البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

الشهيد

كلمة (شهيد) في اللغة صفة على وزن فعيل، وهى بمعنى (فاعل) أي: شاهد،...

سورةُ (السَّجْدة) من السُّوَر المكية، وقد جاءت بإنذارِ الكافرين من النار، وتوبيخِهم على اتِّباع الآلهة الزائفة التي لا تغني من الحقِّ شيئًا، ودعَتْهم إلى التواضُعِ واتِّباع دِينِ الله الحقِّ؛ من خلال تَرْكِ التكبُّر، والسجودِ لله، مذكِّرةً لهم بأصلِ خِلْقتهم، وبقوَّةِ الله عز وجل وقُدْرته؛ فهو المستحِقُّ للعبادة، وقد كان يَقرؤُها في صلاةِ فَجْرِ يوم الجمعة.

ترتيبها المصحفي

32

نوعها

مكية

ألفاظها

374

ترتيب نزولها

75

عدد آيها

العد المدني الأول

30

العد المدني الأخير

30

العد البصري

29

العد الكوفي

30

العد الشامي

30

أسماؤها

* سورة (السَّجْدة):

سُمِّيت بذلك لِما ذكَر اللهُ تعالى فيها من أوصافِ المؤمنين، الذين إذا سَمِعوا آياتِ القرآن ﴿خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ [السجدة: 15]. وقال البِقاعيُّ: «واسمُها (السَّجْدة) منطبِقٌ على ذلك بما دعَتْ إليه آيَتُها من الإخباتِ، وتركِ الاستكبار». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" (2 /361).

* سورة (﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ)، أو (﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ السَّجْدةَ):

دلَّ على ذلك افتتاحُ السُّورة بذلك، واحتواؤها على سَجْدةٍ، وصحَّ عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ كان يَقرأُ في صلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: ﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ﴾ السَّجْدةَ، و﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اْلدَّهْرِ﴾، وأنَّ النبيَّ كان يَقرأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سورةَ الجُمُعةِ، والمُنافِقِينَ». أخرجه مسلم (879).

ولها أسماءٌ أخرى غيرُ ما ذكرنا.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /47-48).

ما تعلق بها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

* كان النبيُّ يَقرؤُها في فَجْرِ يوم الجمعة:

 عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ كان يَقرأُ في صلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: ﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ﴾ السَّجْدةَ، و﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اْلدَّهْرِ﴾، وأنَّ النبيَّ كان يَقرأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سورةَ الجُمُعةِ، والمُنافِقِينَ». أخرجه مسلم (879).

* كان النبيُّ يَقرؤُها قبل نومِه:

عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ ﴿الٓمٓ 1 تَنزِيلُ﴾، و﴿تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ﴾». أخرجه الترمذي (3404).

أسباب النزول

* قوله تعالى: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اْلْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]:

عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه: «أنَّ هذه الآيةَ: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اْلْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]  نزَلتْ في انتظارِ الصَّلاةِ التي تُدْعى العَتَمةَ». أخرجه الترمذي (3196).

و(صلاةُ العَتَمةِ): هي صلاةُ العِشاءِ؛ لِما جاء في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: «صلَّى لنا رسولُ اللهِ العِشاءَ، وهي التي يَدْعو الناسُ العَتَمةَ. ..». أخرجه البخاري (564).

موضوعاتها

اشتمَلتْ سورةُ (السَّجْدة) على الموضوعات الآتية:

1. القرآن حقٌّ مُنزَّل (1-3).

2. الخَلْقُ: مُدَّته، وأنه حسَنٌ (4-9).

3. إثبات البعث (10-11).

4. ذلُّ المجرمين يوم الدِّين (12-14).

5. علامات الإيمان (15- 17).

6. الجزاء العادل (18-22).

7. الإمامة في الدِّين (23-25).

8. آياتٌ وعِظات (26- 30).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /51).

مقاصدها

مقصدُ السُّورة الأعظم: هو إنذارُ الكفار بهذا الكتاب، وأنه مِن عندِ الله عزَّ وجلَّ؛ فلا يأتيه الباطلُ مِن بينِ يديه ولا مِن خلفِه، وبيانُ بطلانِ آلهتهم وزيفِها، والتذكيرُ بقدرة الله والبعث، وكذا تذكيرُهم بوجوب اتِّباع النبي المرسَل بهذا الكتاب؛ فمِن خلال الاتباع يكون الفوزُ بالجنة، والنجاةُ من النار، ولتحقيقِ ذلك لا بد من الاستجابة لله، والتواضُعِ لأمره، وتركِ الاستكبار والعناد، واسمُ السورة دالٌّ على ذلك.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /361)، و"التحرير والتنوير" لابن عاشور (21 /204).

سورة السجدة من الموسوعة القرآنية

آيات سورة السجدة