بَيْنُونَةُ
بزيادة الهاء: موضع سمّي بالمصدر، من قولهم: بان يبين بينونة إذا بعد، وهو موضع بين عمان والبحرين، وبينه وبين البحرين ستّون فرسخا، قاله أبو علي الفسوي النحوي وأنشد في الشيرازيّات: يا ريح بينونة لا تذمينا، جئت بأرواح المصفّرينا يقال: ذمته الريح تذميه قتلته، وأصله أذهبت ذماه، وهو بقية الروح، وقال الأصمعي: بينونة آخر حدود اليمن من جهة عمان، وقال غيره: بينونة أرض فوق عمان تتصل بالشّحر، وقال الراعي في رواية ثعلب: عميريّة حلّت برمل كهيلة فبينونة، تلقى لها الدّهر مربعا وقال في تفسيره: هما بينونتان، بينونة الدّنيا وبينونة القصوى في شق بني سعد. وأما أبو عبد الله محمد بن عبد الله البينوني البصري قال أبو سعد: أظنهمنسوبا إلى قرية من قرى البصرة يقال لها بينون، حدث ببغداد عن المبارك بن فضالة، روى عنه محمد ابن غالب تمتام، قلت أنا: ولا يبعد أن يكون منسوبا إلى بينون أو بينونة المقدم ذكرهما، سكن البصرة، والله أعلم.
[معجم البلدان]
باب بينونة وينبوتة
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة، ثُمَّ نُوْن مَضْمُومَة وبعد الواو نُوْن أخرى -: أرضٌ مُتاخمة لأرض الشحر، وهي فوق عُمان ولها ذكر في الأخبار، وفي الشعر. وأما الثَّاني: - أوله ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، ثُمَّ نُوْن سَاكِنَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة مَضْمُومَة، وبعد الواو تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: منزلٌ كان يسلكه حاج واسِط قديماً إذا قصدوا مَكَّة، بينها وبين زُبالة نحوٌ من أربعين مِيلاً. 135 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]