الجُمُدُ
بضمتين قال أبو عبيدة: هو جبل لبني نصر بنجد قال زيد بن عمرو العدوي، وقيل ورقة بن نوفل، في أبيات أوّلها: نسبّح الله تسبيحا نجود به، وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد لقد نصحت لأقوام وقلت لهم: . .. أنا النذير فلا يغرركم أحدلا تعبدنّ إلها غير خالقكم، . .. فإن دعوكم فقولوا بيننا حدد سبحان ذي العرش سبحانا يدوم له، وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد مسخّر كلّ ما تحت السماء له، لا ينبغي أن يناوي ملكه أحد لا شيء مما ترى تبقى بشاشته، يبقى الإله ويودي المال والولد لم تغن عن هرمز يوما خزائنه، والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ولا سليمان إذ تجري الرياح به، والإنس والجن فيما بيننا ترد أين الملوك التي كانت لعزّتها، من كلّ أوب إليها وافد يفد حوض هنالك مورود بلا كذب، لا بدّ من ورده يوما كما وردوا وقد ذكر طفيل الغنوي في شعره موضعا بسكون الميم ولعلّه هو الذي ذكرناه، فإن كل ما جاء على فعل يجوز فيه فعل نحو عسر وعسر ويسر ويسر قال: وبالجمد، إن كان ابن جندع قد ثوى، سنبني عليه بالصفائح والحجب ويجوز أن يكون أراد الأكمة كما ذكرنا في جمدان.
[معجم البلدان]
الجَمَدُ
بالتحريك: قرية كبيرة كثيرة البساتين والشجر والمياه من أعمال بغداد من ناحية دجيل قرب أوانا ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الجمدي، سمع أبا البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وأحمد بن محمد الجرّار وغيرهما، ومات في شهر رمضان سنة 585 وابنه أحمد، سمع أبا المعالي أحمد بن علي بن السمين وحدّث.
[معجم البلدان]
باب جمد وجمد
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الجيم والميم -: جبلٌ قال زيد بن عمرو بن نُفيل العدوي: نُسَبِّحُ الله تَسْبِيْحاً نَجُودُ بِهِ. .. وقَبْلَنا سَبَّحَ الْجُودِيُّ والْجُمُدُ قاله أَبُو عُبيدة معمر بن المُثنى. وأما الثَّاني: - بفنح الجيم والميم -: قَرْيَة من أَعْمَال مدينة السلام. 208 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]