الجَوْسَقُ
في عدّة مواضع: منها قرية كبيرة من نواحي دجيل من أعمال بغداد، بينهما عشرة فراسخ. و من قرى النهروان من أعمال بغداد أيضا ينسب إليها أبو طاهر الخليل بن علي بن إبراهيم الجوسقي الضرير المقري، سكن بغداد، روى عن أبي الخطاب بن البطر وأبي عبد الله المغالي ذكره أبو سعد في شيوخه، مات سنة 533. والجوسق أيضا: جوسق بن مهارش بنهر الملك. والجوسق أيضا: قرية كبيرة عامرة بالحوف الشرقي من أعمال بلبيس من نواحي مصر. والجوسق أيضا: بالقيروان. والجوسق: من قرى الري، عن الآبي أبي سعد منصور الوزير. والجوسق أيضا: قلعة الفرّخان بناحية الري أيضا قال شاعر من الأعراب وهو غطمّش الضبّيّ: لعمري! لجوّ من جواء سويقة أسافله ميث وأعلاه أجرع أحبّ إلينا أن نجاور أهله. .. ويصبح منا وهو مرأى ومسمعمن الجوسق الملعون بالري، كلما. .. رأيت به داعي المنيّة يلمع والجوسق جوسق الخليفة: بالقرب من الري، أيضا، من رستاق قصران الداخل. والجوسق الخرب أيضا: بظاهر الكوفة عند النّخيلة، وكانت الخوارج قد اختلفت يوم النهروان فاعتزلت طائفة في خمسمائة فارس مع فروة بن نوفل الأشجعي وقالوا: لا نرى قتال عليّ بل نقاتل معاوية، وانفصلت حتى نزلت بناحية شهرزور، فلما قدم معاوية من الكوفة بعد قتل عليّ،
رضي الله عنه، تجمعوا وقالوا: لم يبق عذر في قتال معاوية، وساروا حتى نزلوا النخيلة بظاهر الكوفة، فنفذ إليهم معاوية طائفة من جنده فهزمتهم الخوارج، فقال معاوية لأهل الكوفة: هذا فعلكم ولا أعطيكم الأمان حتى تكفوني أمر هؤلاء، فخرج إليهم أهل الكوفة فقاتلوهم فقتلوهم، وكان عند المعركة جوسق خرب ربما ألجأت الخوارج إليه ظهورها فقال قيس بن الأصمّ الضّبّي يرثي الخوارج: إني أدين بما دان الشّراة به، يوم النّخيلة، عند الجوسق الخرب النافرين على منهاج أوّلهم من الخوارج، قبل الشكّ والرّيب قوما، إذا ذكّروا بالله أو ذكروا خرّوا، من الخوف، للأذقان والرّكب ساروا إلى الله، حتى أنزلوا غرفا من الأرائك في بيت من الذهب ما كان إلّا قليلا، ريث وقفتهم، من كل أبيض صافى اللون ذي شطب حتى فنوا، ورأى الرائي رؤوسهم تغدو بها قلص مهريّة نجب فأصبحت عنهم الدنيا قد انقطعت، وبلّغوا الغرض الأقصى من الطّلب
[معجم البلدان]
باب جوشن وجوسق وخوسر
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم وبعد الواو شينٌ معجمة وآخره نون -: جبلٌ عند حلب. وأما الثَّاني: - بعد الواو سينٌ مُهْمَلَة وآخره قافٌ -: في سواد العراق من أَعْمَال مدينة السلام. وأما الثَّالِثُ: - أوله خاء معجمة وبعد الواو سينٌ مُهْمَلَة وآخره راءٌ -: وادٍ في شرقي الموصل، يُفرغ ماؤُه في دجلة. 222 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الجوسق (1) :
من مصانع الفرس بالكوفة، قال الشاعر (2) : إني أدين بما دان الشراة به. .. يوم النخيلة عند الجوسق الخرب ولما (3) خلع المستعين وبويع محمد بن الواثق سنة خمس وخمسين ومائتين أقام حولاً كاملاً ينزل الجوسق حتى قتل وولي أحمد بن المعتمد بن المتوكل فأقام بالجوسق من سر من رأى فبنى قصراً سماه المعشوق فنزله وأقام به حتى اضطربت الأمور فانتقل إلى بغداد ثم إلى المدائن. وفي خبر المعتصم (4) أنه لما عزم على بناء سر من رأى صير إلى كل واحد من أصحابه بناء قصر فصير إلى خاقان أبي الفتح قصر الجوسق الخاقاني فهو الجوسق. (1) ياقوت (الجوسق)، ومعجم ما استعجم 2: 404. (2) هو قيس بن الاصم الضبي، انظر شعر الخوارج: 56. (3) اليعقوبي: 268. (4) اليعقوبي: 258.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الجوسق
فى عدّة مواضع، منها قرية كبيرة من دجيل، من أعمال بغداد، فوق أوانا. والجوسق: من قرى النّهروان، من أعمال بغداد أيضا. وجوسق بن مهارش: بنهر الملك. والجوسق: قرية كبيرة عامرة بالحوف الشرقىّ، من أعمال بلبيس من نواحى مصر. والجوسق: أيضا: بالقيروان. والجوسق: من قرى الرىّ، وقلعة بالرى أيضا. وجوسق الخليفة: بالقرب من الرىّ أيضا. والجوسق الخرب: بظاهر الكوفة عند النخيلة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]