الغني
كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...
* سورة (الشُّورى):
سُمِّيت سورة (الشُّورى) بهذا الاسم؛ لوصفِ المؤمنين فيها بالتشاور في أمورهم؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَاْلَّذِينَ اْسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اْلصَّلَوٰةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾ [الشورى: 38].
عن طاوسٍ رحمه الله، قال: «سألَ رجُلٌ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما المعنى عن قولِه عز وجل: ﴿قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا اْلْمَوَدَّةَ فِي اْلْقُرْبَىٰۗ﴾ [الشورى: 23]، فقال سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: قرابةُ مُحمَّدٍ ﷺ؟ قال ابنُ عباسٍ: عَجِلْتَ! إنَّ رسولَ اللهِ ﷺ لم يكُنْ بطنٌ مِن قُرَيشٍ إلا لرسولِ اللهِ ﷺ فيهم قرابةٌ؛ فنزَلتْ: ﴿قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا اْلْمَوَدَّةَ فِي اْلْقُرْبَىٰۗ﴾ [الشورى: 23]: إلا أن تَصِلُوا قرابةَ ما بَيْني وبينكم». أخرجه أحمد (2024).
2. مقاصد الوحي الإلهي (7-12).
3. وَحْدة شرائع الأنبياء في أصولها (13-14).
4. الأمر بالدعوة والاستقامة (15-19).
5. جزاء المؤمنين والظالمين، وقَبول التوبة (20-26).
6. آيات الله الدالة على حِكْمته وقُدْرته (27-35).
7. صفات المؤمنين المستقيمين (36-43).
8. حالُ أهل النار (44-46).
9. الأمر بالاستجابة لله (47-50).
10. الوحي وأقسامه (51-53).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /65).
وأمرُ المؤمنين بالشُّورى، وتسمية السورة بـ(الشورى): واضحُ الدَّلالة على ذلك.
ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /451).