حَبِيرٌ
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وراء، قال أبو منصور: الحبير من السحاب ما يرى فيه من التنمير من كثرة الماء، قال: والحبير من زبد اللّغام إذا صار على رأس البعير، قال: وهو تصحيف والصواب الخبير، بالخاء المعجمة، في زبد اللغام، قال: وأما الخبير بمعنى السحاب فلا أعرفه فإن كان من قول الهذلي: تعدّ من جانبيه الخبير، لما وهي مزنه فاستبيحا فهو بالخاء أيضا. وال موضع بالحجاز، قال الفضل بن العباس اللهبي: سقى دمن المواثل من حبير بواكر من رواعد ساريات ويجوز أن يكون أراد ههنا السحاب ما يرى.
[معجم البلدان]
باب خيبر وحبير وحنين
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الْخَاءِ بَعْدَهَا ياء سَاكِنَة ثُمَّ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ وآخره راء -: الناحية المشهورة بينها وبين المدينة مسيرة أيام، وهي تشتمل على حصون، ومزارع ونخل كثير، ومن جملة حصونها: حصن ناعم، وعنده قُتل محمود بن مسلمة أُلقيت عليه رحى، والقموص وهو حصن أبي الحقيق، والشق، ونطاة، والسلالم، والوطيح. وأما الثَّاني -: أوله حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا اء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة، ثُمَّ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ بالحجاز، له ذكر في أشعارهم. وأما الثَّالِثُ -: بعد الحاء المَضْمُومَة نُوْن مَفْتُوحةٌ وآخره نُوْن أيضاً -: وادي حُنين قُربَ الطائف، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز، وقال الواقدي: بينه وبين مَكَّة ثلاث ليال. 323 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]