البحث

عبارات مقترحة:

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

قال أبو هريرة: « أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من الناس وهو في المسجد فناداه يا رسول الله إني زنيت يريد نفسه فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه فجاء لشق وجه النبي صلى الله عليه وسلم الذي أعرض عنه فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبك جنون قال لا يا رسول الله فقال أحصنت قال نعم يا رسول الله قال اذهبوا به فارجموه قال ابن شهاب أخبرني من سمع جابرا قال فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدركناه بالحرة فرجمناه ». متفق عليه. وأيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر» أخرجه مسلم (107). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن » أخرجه البخاري (2343). وإنَّ من أعظم الزنا وأشده الزنا بحليلة الجار، ف قد ذكر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أن من أكبر الكبائر: « أنْ تزاني حليلة جارك » . أخرجه البخاري (4477) ومسلم (141) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه . قال ابن القيم : « وأعظم أنواع الزنا أنْ يزني بحليلة جاره ، فإنَّ مفسدة الزنا تتضاعف ما ينتهكه من الحرمة ، فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثماً وعقوبة من التي لا زوج لها ؛ إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه ، وتعليق نسب غيره عليه ، وغير ذلك من أنواع أذاه فهو أعظم إثماً وجرماً من الزنا بغير ذات البعل ، فإنْ كان زوجها جاراً له انضاف إلى ذلك سوء الجوار » . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه » . أخرجه مسلم ( 46 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وكذلك إنَّ من أشد الزنا الزنا بنساء المجاهدين في سبيله ، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: « حرمةُ نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم ، وما من رجلٍ من القاعدين يخلف رجلاً من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وق ف يوم القيامة فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى » . أخرجه مسلم ( 1897 ) ( 139 ) و43 ( 1897 ) ( 139 ) و( 140 ) من حديث بريدة ابن الحصيب رضي الله عنه .