البحث

عبارات مقترحة:

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

- يخاصمُ الله عزَّ وجلَّ من يأكلُ أموالَ النَاس بالباطل: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سمع رسول الله يقول: « قالَ اللَّهُ: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِ أجْرَهُ ». أخرجه البخاري (2227)، ومسلم (١٠١٥) - ويتوعّدُ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلم من يأخذُ حقَّ غيره بحُسن تقديم حجته بالنار: عن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض؛ فأقضي له بنحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار ». أخرجه البخاري (٧١٦٩). - وتوعّدَ اللهُ من يأخذ أموال الناس ولا يريد أداءها بالإتلاف: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءَها أدَّى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفَهُ الله». أخرجه البخاري (2387). - وكذا من أخذَ أرضَ غيره طوّقه الله عزَّ وجلَّ: عن عائشة أم المؤمنين: عَنْ أبِي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ، وكانَتْ، بيْنَهُ وبيْنَ أُناسٍ خُصُومَةٌ في أرْضٍ ، فَدَخَلَ على عائِشَةَ فَذَكَرَ لَها ذلكَ، فَقالَتْ: يا أبا سَلَمَةَ، اجْتَنِبِ الأرْضَ، فإنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: « مَن ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ طُوِّقَهُ مِن سَبْعِ أرَضِينَ». أخرجه البخاري (٣١٩٥). - كما حرّم الإسلامُ أن يأخذَ المسلمُ من أخيه أيَّ شيء بغير رضا منه: عن أبي حميد الساعدي: « لا يحلُّ لمسلمٍ أن يأخذَ عصا أخيهِ بغيرِ طيبِ نفسٍ منه». أخرجه ابن حبان (5978) -والإيمانُ مقرونٌ بعدم الاقتراب من الآثام العظيمة ومنها السرقة:عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربُها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن». أخرجه البخاري (2343). - وقبول الدعاء مقرون بالابتعاد عن أَكْل الحرام: عن أبي هريرة: « أَيُّها النّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: {يا أيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحًا، إنِّي بما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}[المؤمنون:٥١]، وقالَ: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}[البقرة:١٧٢]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ ، وغُذِيَ بالحَرامِ ، فأنّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟ ». أخرجه مسلم (١٠١٥)