حراض

حُرَاضٌ

فعال من الحرض وهو الهلاك: موضع قرب مكة بين المشاش والغمير، وهناك كانت العزّى فيما قيل، قال أبو المنذر: أول من اتخذ العزّى ظالم بن أسعد وكانت بواد من نخلة الشامية يقال له حراض بإزاء الغمير عن يمين المصعد من مكة إلى العراق، وذلك فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال قال الفضل بن العباس اللهبي: أتعهد من سليمى ذات نؤي، زمان تحللت سلمى المراضا كأنّ بيوت جيرتهم، فأبصر، على الأزمان نحتل الرياضا كوقف العاج تحرقه حريق، كما نحلت مغربلة رحاضا وقد كانت وللأيام صرف، تدمّن من مرابعها حراضا

[معجم البلدان]

باب حراض وحراص

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الحاء وآخره ضادٌ معجمة -: مَوْضِعٌ قُربَ مَكَّة بين المشاش والغمير، وهناك كانت العزى - فيما قيل - وقيل غير ذالك. وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَكْسُورَة وآخره صاد مُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ. 260 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

حراض

موضع قرب مكة، بين المشاش والغمير، وهناك كانت العزّى فيما قيل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]