حُرُّ
بلفظ ضد العبد: بلدة بالموصل منسوبة إلى الحرّ ابن يوسف الثقفي. والحر أيضا: واد بالجزيرة يقال له ولواد آخر الحرّان. والحر أيضا: واد بنجد.
[معجم البلدان]
باب جر وجزء وجزء وحر وحز وخر
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَفْتُوحةٌ راءٌ مُشَدَّدَة - عين الجر بلدٌ بالشام ناحية بعلبك. وأيضاً: مَوْضِعٌ بالحجاز، في دِيَارِ أشجع، كانت فيه وقعةٌ بينهم وبين سليم. وأما الثَّاني: - بعد الجيم المَفْتُوحةٌ زايٌ سَاكِنَة ثُمَّ همزة -: نهر جزء بقُربَ عسكر مكرم، يُنْسَبُ إلى جزء بن معاوية التميمي، وكان قد ولي لعمر بن الخطاب بعض أَعْمَال الأهواز، فحفر هذا النهر. قاله أَبُو أحمد العسكري. وأما الثَّالِثُ: - الجيمُ مَضْمُومَة والباقي نحو الذي قبله -: رمل الجزء بين الشحر ويبرين، طوله مسيرة شهر، ينزله أفناءُ القبائل من الْيَمَن وغيرهم، قيل: سُمي بذالك لأن الإبل تجزأ فيه بالكلإ أيام الربيع فلا ترد الماء. وأما الرَّابع: - أوله حاءٌ مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا راءٌ مُشَدَّدَة: نهر الحُر بالموصل منسوب إلى الحر بن يوسف الثقفي. ووادٍ أيضاً بالجزيرة. ووادٍ آخر نجدي. وأما الخامس: - بعد الحاء المُهْمَلَة المَفْتُوحةٌ زايٌ مُشَدَّدَة -: حز السراة قال الأصمعي: ومن البلاد التي يخلص البرد إليها حز السراة مَوْضِعٌ وهي معادنُ الأزد، وهي بين تهامة واليمن. وأما السادس: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا راء مُشَدَّدَة -: ماءٌ في دِيَارِ كلب بن وبرة بالشام. 183 - باب جَرْبَةَ وَجَزْنَةَ، وَحَرْبَةَ وحُزْنَةَ، وخَرْبَةَ وَخَزَبَةَ أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَفْتُوحةٌ راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ باء مُوْحَّدَة، قَرْيَة بالمغرب، لها ذكر كثير في الفتوح، وفي حديث حنش: غزونا مع رُويفع بن ثابت قَرْيَة بالمغرب، يُقَالُ لها جربة فقام فينا خطيباً. وأما الثَّاني: - بعد الجيم المَفْتُوحةٌ زايٌ سَاكِنَة ثُمَّ نون: اسم لغزنة البلد الكبير بخراسان، وقد خرج منها خلق كثير من الفضلاء وأهل العلم. وأما الثَّالِثُ: - أوله حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ، بَعْدَهَا راء سَاكِنَة ثُمَّ باء مُوْحَّدَة: مَوْضِعٌ في البادية، كثير الوحش. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي: أَوْ جَأْبَةٍ مِنْ وَحْشِ حَرْبَةَ فَرْدَة. .. مِنْ رَبْرَبٍ مَرَجٍ أُلاَتِ صَيَاصِي قال السكري: مرجٌ: لا تستقر في مكان واحد، والجأبة: الغليظة. وأما الرَّابع: - بعد الحاء المَضْمُومَة زاي سَاكِنَة ثُمَّ نون: - جبلٌ في دِيَارِ شكر من الأزد باليمن. وأما الخامس: - أوله خاء معجمة وبعد الراء باء مُوْحَّدَة - أرض، قال أَبُو عُبيدة: لما سار الحارثُ بن ظالم فلحق بالشام بملوك غسَّان، فطلبت منه امرأته الشحم، فأخذ ناقة الملك - يعني نُعمان الأسود - فأدخلها بطن وادٍ من الخربة، قال أَبُو عبيدة: والخربة أرضٌ. وأما السادس: - بعد الْخَاءِ المُعْجَمَة المَفْتُوحةٌ زايٌ مَفْتُوحةٌ أيضاً ثُمَّ باءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ مُخَفَّفَة: معدن لبني عُبادة بن عُقيل، بين عمايتين والعقيق، من ناحية اليمامة، وبها أمير ومنبر، ويُقَالُ فيه: خَزَبات دو. 184 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]