البحث

عبارات مقترحة:

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...


حَرَوراءُ

بفتحتين، وسكون الواو، وراء أخرى، وألف ممدودة، يجوز أن يكون مشتقّا من الريح الحرور، وهي الحارة، وهي بالليل كالسموم بالنهار، كأنه أنّث نظرا إلى أنه بقعة، قيل: هي قرية بظاهر الكوفة، وقيل: موضع على ميلين منها نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فنسبوا إليها، وقال ابن الأنباري: حروراء كورة، وقال أبو منصور: الحرورية منسوبون إلى موضع بظاهر الكوفة نسبت إليه الحرورية من الخوارج، وبها كان أول تحكيمهم واجتماعهم حين خالفوا عليه، قال: ورأيت بالدهناء رملة وعثة يقال لها رملة حروراء.

[معجم البلدان]

حروراء

قرية بظاهر الكوفة نزل فيها الخوارج الذين خالفوا عليا بن أبي طالب فنسبوا إليها.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب حروراء وحدوداء

أما اْلأَوَّلُ: - بعد الحاء المَفْتُوحةٌ راء مَضْمُومَة وبعد الواو أخرى وبالمد -: قَرْيَة من ناحية الكُوْفَة يُنْسَبُ إليها الحرورية طائفةٌ من الخوارج، منهم عمران ابن حطان الحروري الخارجي. وأما الثَّاني: - بعد الحاء دال مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ وبعد الدال أخرى وبالمد -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ عُذرة. 254 - بابُ حُرْفٍ، وجُرُفٍ أما اْلأَوَّلُ: - بعد الحاء المَضْمُومَة راء سَاكِنَة وآخره فاء -: رُستاق حرف من ناحية الأنبار، يُنْسَبُ إليها أَبُو عمران موسى بن سهل بن كثير الوشا الحُرفي، حدَّث عن إسماعيل بن عُلية، ويزيد بن هارون، وحجاج بن مُحَمَّد. روى عنه ابن السماك، وأَبُو بكر الشافعي. وأَبُو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي، حدث عن أبي شعيب الحراني وغيره. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الجيم والراء -: مَوْضِعٌ قُربَ المدينة، جاء ذكره في غير حديثٍ. وأيضاً: مَوْضِعٌ قُربَ مَكَّة كانت به وقعة بين هذيل وسُليم. 255 - بابُ حَرَمٍ، وحَرِمٍ، وَحِرْمٍ، وحَزْمٍ، وَخُرْمٍ، وخُرَّمٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الحاء والراء: مَكَّة حرم الله تعالى، وَالْمَدِيْنَة حرم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الراء -: وادٍ من ناحية اليمامة فيه نخلٌ وزرع، وقد يُقَالُ بِفَتْحِ الراء. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الحاء وسكون الراء -: أحد الحرمين، وهما واديان يُنبتان السدر والسلم، يصبان في بطن الليث، من اليمن. وأما الرَّابع: - بعد الحاء المَفْتُوحةٌ زايٌ سَاكِنَة -: في عدة مواضع منها حزم الرقاشي قال: - ألا لَيْتَ شِعْرِيْ هَلْ تَرُوْدَنَّ نَاقَتِي. .. بِحزمِ الرقاشِ من مِثالي هَوَامِلِ وحزمُ الأنعمين [بمَكَّة، وحَزْمُ حديد] وحزم خزارى مَوْضِعٌ بمَكَّة أمام خطم الحجون مُتياسراً عن طريق العراق. وأما الخامس: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا راء سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ بكاظمة. وأما السادس: - بعد الْخَاءِ المَضْمُومَة راءٌ مَفْتُوحةٌ مُشَدَّدَة -: من رساتيق أردبيل. 256 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

حروراء:

قرية من قرى الكوفة، بينها وبين الكوفة نصف فرسخ بها اجتمع الخوارج على علي رضي الله عنه فسماهم بالحرورية، ولقي جمعهم هناك فأوقع بهم في تسع وثلاثين، وذلك أنه لما فرغ علي رضي الله عنه من صفين نادى في الناس بالرحيل فرحلوا، فمضى حتى دخل قصر الكوفة، وكان أهلها قد خرجوا مع علي رضي الله عنه إلى صفين وهم متوادون أحباء فرجعوا وهم متباغضون أعداء، ما برحوا من عسكرهم بصفين حتى فشا فيهم التحكيم، وأقبلوا في طريقهم يتدافعون ويتشاتمون ويضطربون بالسياط، يقول الخوارج: يا أعداء الله أدهنتم في أمر الله وحكمتم، ويقول الآخرون: فارقتم إمامنا وفرقتم جماعتنا. فلما دخل علي رضي الله عنه الكوفة لم يدخلوا معه وأتوا حروراء فنزل بها منهم اثنا عشر ألفاً، ويسمى هؤلاء بالحرورية لنزولهم بهذه القرية، ومضى إليهم علي رضي الله عنه فجلس إليهم وحاجهم ووعظهم، فرجع منهم ستة آلاف، رجعوا إلى الكوفة، وبقي من بقي منهم، ثم اجتمعوا على البيعة لعبد الله بن وهب الراسبي، ومضى القوم إلى النهروان ومضى إليهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: ما الذي نقمتم على أمير المؤمنين؟ قالوا: قد كان للمؤمنين أميراً فلما حكم في دين الله تعالى خرج من الإيمان، فليتب بعد إقراره بالكفر نعد له. فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما ينبغي لمؤمن لم يشب إيمانه شك أن يقر على نفسه بالكفر، قالوا: إنه حكم، قال: إن الله تعالى قد أمر بالتحكيم في قتل صيد فقال: " يحكم به ذوا عدل منكم " فكيف في إمامة قد أشكلت على المسلمين؟ قالوا: إنه حكم عليه فلم يرض، قال: إن الحكمين لما خالفا نبذت أقاويلهما، كما في الإمامة إذا فسق الإمام وجبت معصيته، فقال بعضهم لبعض: لا تجعلوا احتجاج قريش حجة عليكم فإن هذا من القوم الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم: " بل هم قوم خصمون " وقال عز وجل " وتنفر به قوماً لداً "، وقال مصعب بن سعد: سألت أبي عن هذه الآية " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " أهم أهل حروراء؟ قال: هم اليهود والنصارى كذبوا وكفروا، لكن الحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل، وكان يسميهم الفاسقين، وآل الأمر إلى أن تجبروا وخرج إليهم علي رضي الله عنه فأوقع بهم بالنهروان، وفي شرح ذلك طول ليس هذا موضعه.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

حروراء

بفتحتين، وسكون الواو، وراء أخرى، وألف ممدودة: قرية بظاهر الكوفة. وقيل: موضع على ميلين منها. اجتمع فيها الخوارج الذين خالفوا علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه فنسبوا إليها. وقيل: هو كورة. وبالدهناء رملة وعثة يقال لها رملة حروراء.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]