البحث

عبارات مقترحة:

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

جاء التّصريحُ بعدِّ الأمنِ من مكرِ اللهِ من الكبائر: عن عبدالله بن عباس: سُئلَ رسولُ اللَّه صلّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما الْكبائرُ؟ فقالَ: «الشِّرْكُ باللَّهِ، واليأسُ من رَوحِ اللَّهِ، والأمنُ من مَكرِ اللَّهِ ». أخرجه البزار (106). فعن أم سلمة أم المؤمنين: «كانَ أَكْثرُ دعائِهِ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. قالَت: فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ. قال: يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ، فَتلا معاذٌ: {رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا} ». أخرجه الترمذي (٣٥٢٢). عن عائشة أم المؤمنين: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُكثِرُ أنْ يقولَ:« يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ -قال عَفّانُ: فقالَتْ له عائِشةُ-: إنَّكَ تُكثِرُ أنْ تقولَ: يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ، قال: وما يُؤَمِّنِّي؟ وإنَّما قُلوبُ العِبادِ بَينَ إصْبَعَيِ الرَّحمنِ، إنَّه إذا أرادَ أنْ يَقلِبَ قَلبَ عَبدٍ قَلَبَه، قال عَفّانُ: بَينَ إصْبَعَينِ مِن أصابِعِ اللهِ عزَّ وجلَّ ». أخرجه أحمد ( ٢٦١٣٣). وعن عبدالله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فوالذِي نفسِي بيدِهِ إنَّ أحدَكم لَيَعْمَلُ بعملِ أهلِ الجنَّةِ حتّى ما يكونُ بينَهُ وبينَها إلا ذراعٌ فيسبقُ عليهِ الكتابُ فيعملُ بعملِ أهلِ النّارِ فيدخلُها وَإنَّ أحدَكم لَيعملُ بعملِ أهلِ النّارِ حتّى ما يكونُ بينَه وبينَها إلا ذراعٌ فيسبقُ عليهِ الكتابُ فيعملُ بعملِ أهلِ الجنَّةِ فيدخلُها ». أخرجه ابن ماجه (٦١). وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم يروي عن ربه عليه السلام أنه قال: «وعزّتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة». أخرجه البزار في "المسند" (14/342)، وابن حبان في "صحيحه" (640)، وأعله الدارقطني بالإرسال "العلل" (8/38)، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم 742).