حَصيرٌ
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وراء، والحصير في اللغة البخيل، والحصير الباريّة، والحصير الجنب، والحصير الملك، والحصير المحبس في قوله تعالى: وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً 17: 8، و حصن باليمن من أبنية ملوكهم القدماء. وحصير: جبل أيضا في بلاد غطفان، وقال مزاحم العقيلي: خليليّ عوجابي على الربع نسأل: متى عهده بالظاعن المتحمل؟ ولا تعجلاني بانصراف أهجكما على عبرة، أو ترقئا عين معول وما هاجه من دمنة بان أهلها، فأمست قوى بين الحصير ومحيل وفي كتاب الأصمعي: ومن مياه نملي ترعى والحصير، وهو جبل، وأنشد: تطاللت كي يبدو الحصير، فما بدا لعيني، ويا ليت الحصير بدا ليا!
[معجم البلدان]
باب حصير وحضير
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الحاء وكسر الصاد المُهْمَلَة وآخره راء -: حصنٌ باليمن، من أبنية ملوكهم. وأيضاً جبل في بلاد غطفان. وأما الثَّاني: - بالضاد المُعْجَمَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: قاعٌ فيه آبار ومزارع، يفيض عليه سيل النقيع، وبين النقيع وبين المدينة عشرون فرسخاً. 273 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]