حَضِيرٌ
بالفتح ثم الكسر: قاع فيه آبار ومزارع يفيض عليها سيل النّقيع، بالنون، ثم ينتهي إلى مزج، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا، وقيل: عشرون ميلا، ويجوز أن يكون أصله من الحضر وهو العدو، وأنشد أبو زياد يقول: ألم تر أنّي والهزبر وعامرا وثورة عشنا في لحوم الصّرائد يقولون لما أقلع الغيث عنهم: ألا هل ليال بالحضير عوائد؟ (1)
[معجم البلدان]
باب حصير وحضير
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الحاء وكسر الصاد المُهْمَلَة وآخره راء -: حصنٌ باليمن، من أبنية ملوكهم. وأيضاً جبل في بلاد غطفان. وأما الثَّاني: - بالضاد المُعْجَمَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: قاعٌ فيه آبار ومزارع، يفيض عليه سيل النقيع، وبين النقيع وبين المدينة عشرون فرسخاً. 273 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]