البحث

عبارات مقترحة:

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

1-بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن عدم التنزه من البول من الكبائر التي يعذب عليها الإنسان في القبر ف عن عبدالله بن عباس: « مَرَّ النبيُّ ﷺ بحائِطٍ مِن حِيطانِ المَدِينَةِ، أوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسانَيْنِ يُعَذَّبانِ في قُبُورِهِما ، فَقالَ النبيُّ ﷺ: يُعَذَّبانِ ، وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ ثُمَّ قالَ: بَلى، كانَ أحَدُهُما لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، وكانَ الآخَرُ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ ». أخرجه البخاري (216). قال الخطابي: «قوله صلى الله عليه وسلم: «وما يعذبان في كبير » معناه: أنهما لم يُعذَّبَا في أمرٍ كان يكبُر عليهما، أو يشقُّ فعله لو أرادا أن يفعلاه، وهو التنزه من البول وترك النميمة، ولم يرد أن المعصية في هاتين الخصلتين ليست بكبيرة في حق الدين وأن الذنب فيهما هين سهل ». "الزواجر عن اقتراف الكبائر " (1/ 209 ). قال ابن الملقن: « قوله عليه السلام: "وما يعذبان في كبير" . فيه تأويلات: أحدها: ليس بكبير عندكم، وهو عند الله كبير ثانيها: أنه ليس بأكبر الكبائر وإن كان كبيرا، إذ الكبائر متفاوتة ثالثها: أنه ليس كبيرًا في زعمهما - اللذان يعذبان - دون غيرهما رابعها: أنه ليس كبيرًا تركه عليهما خامسها: التلبُّس بالنجاسة لا يفعله إلا حقير الهمة، فلعل قوله: "وما يعذبان في كبير" إشارة إلى حقارتهما بالنسبة إلى الذنوب سادسها: أنه يحتمل أن جبريل عليه السلام نزل عليه إثر هذه الكلمة وأعلمه أن ذلك كبير فقالها سابعها: أنه ليس كبيرًا عند الله، وهو كبير لو رأيتموه ثامنها: أن معناه: وما يعذبان معا في كبير، وإنما المعذب في الكبير أحدهما وهو صاحب النميمة، وفيه نظر تاسعها: أنه ليس من الكبائر عند الله ويكون التعذيب عليه من باب التنبيه على التعذيب بالكبائر وأولى تحذيرا من الذنوب مطلقًا ». "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام "(1/ 522- 524 ). 2- ورد عن عبد الله بن عباس أنه قال: « عامَّةُ عَذابِ القَبرِ منَ البَولِ ؛ فتَنزَّهوا منَ البَولِ ». أخرجه الدارقطني (466 ).