البحث

عبارات مقترحة:

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

الولي

كلمة (الولي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (وَلِيَ)،...


الحِلَّةُ

بالكسر ثم التشديد، وهو في اللغة القوم النزول وفيهم كثرة، قال الأعشى: لقد كان في شيبان، لو كنت عالما، قباب وحيّ حلّة وذراهم والحلة أيضا: شجرة شاكة أصغر من العوسج، قال: يأكل من خصب سيال وسلم وحلّة لمّا يوطّئها النعم و علم لعدة مواضع، وأشهرها حلة بني مزيد: مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد كانت تسمّى الجامعين، طولها سبع وستون درجة وسدس، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة، تعديل نهارها خمس عشرة درجة، وأطول نهارها أربع عشرة ساعة وربع، وكان أول من عمرها ونزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي، وكانت منازل آبائه الدور من النيل، فلما قوي أمره واشتد أزره وكثرت أمواله لاشتغال الملوك السلجوقية بركياروق ومحمد وسنجر أولاد ملك شاه بن ألب أرسلان بما تواتر بينهم من الحروب انتقل إلى الجامعين موضع في غربي الفرات ليبعد عن الطالب، وذلك في محرم سنة 495، وكانت أجمة تأوي إليها السباع فنزل بها بأهله وعساكره وبنى بها المساكن الجليلة والدور الفاخرة وتأنق أصحابه في مثل ذلك فصارت ملجأ، وقد قصدها التجار فصارت أفخر بلاد العراق وأحسنها مدة حياة سيف الدولة، فلما قتل بقيت على عمارتها، فهي اليوم قصبة تلك الكورة، وللشعراء فيها أشعار كثيرة، منها قول إبراهيم بن عثمان الغزّيّ وكان قدمها فلم يحمدها: أنا في الحلة، الغداة، كأني. .. علويّ في قبضة الحجّاجبين عرب لا يعرفون كلاما، . .. طبعهم خارج عن المنهاج وصدور لا يشرحون صدورا، شغلتهم عنها صدور الدّجاج والمليك الذي يخاطبه النا س بسيف ماض وفخر وتاج ما له ناصح، ولا يعلم الغي ب، وقد طال في مقامي لجاجي قصة ما وجدت غير ابن فخر ال دين طبّا لها لطيف العلاج وإذا سلّطت صروف الليالي كسرت صخر تدمر كالزجاج والحلّة أيضا: حلّة بني قيلة بشارع ميسان بين واسط والبصرة. والحلة أيضا: حلة بني دبيس بن عفيف الأسدي قرب الحويزة من ميسان بين واسط والبصرة، والأهواز في موضع آخر.

[معجم البلدان]

الحَلَّةُ

بالفتح، وهو في اللغة المرة الواحدة من الحلول: وهو اسم قفّ من الشّريف بناحية أضاخ بين ضرية واليمامة، وفي شعر عويف القوافي حلة الشّوك. والحلة أيضا: قرية مشهورة في طرف دجيل بغداد من ناحية البرّية، بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، تنزلها القفول.

[معجم البلدان]

الحلة

مدينة على الفرات بين الكوفة وبغداد. وهناك مدينة أخرى بهذا الاسم تقع بين واسط والبصرة.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب حلة وحلة

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الحاء -: حلة ابن مزيد على الفرات من أصقاع العراق. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الحاء: - قف من الشريف، والشريف ناحية أضاخ بين ضربة والمامة، وفي شعر عُويف القوافي حلةُ الشول. 281 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الحلة (1) :

مدينة كبيرة منيفة على شط الفرات يتصل بها من جانبها الشرقي وتمتد بطوله، وبها أسواق حفيلة جامعة للمرافق المدنية والصناعات الضرورية، وهي قوية التجارة كثيرة الخلق متصلة حدائق النخل داخلاً وخارجاً، ولها جسر عظيم معقود على مراكب كبار متصلة من الشط إلى الشط تحف بها من جانبيها سلاسل من حديد كالأذرع المفتولة عظماً وضخامة تربط في خشب في كلا الشطين، والطريق من الحلة إلى بغداد أحسن طريق وأجملها من بسائط وعمائر تتصل بها القرى يميناً وشمالاً، وبين هذه البسائط مذانب من الفرات تسقيها، وللعين في ذلك مسرح وانشراح. (1) بدها سيف الدولة زعيم بني مزيد حوالي سنة 495، ولهذا لا نجد لها ذكراً عند الجغرافيين المتقدمين، قارن بياقوت (الحلة)، والنص هنا عن ابن جبير: 213، وانظر ابن بطوطة: 220.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الحلة

بالكسر والتشديد: عدّة مواضع، أشهرها حلّة بنى مزيد: [مدينة] كبيرة بين الحلة وبغداد، كانت تسمّى الجامعين أوّل من عبرها سيف الدولة صدقة بن منصور بن علىّ بن مزيد الأسدى، وكانت منازل آبائه الدور من النيل، فلما قوى أمره وكثرت أمواله لاشتغال الملوك السلجوقيّة بالحروب بينهم انتقل إلى هذا المكان، وهو فى غربىّ الفرات، ليبعد عن الطالب، وذلك فى محرم سنة خمس وتسعين وأربعمائة، وكانت أجمة فنزلها بأهله وعساكره، وبنى بها المساكن الجليلة والدور الفاخرة؛ وكذلك أصحابه فصارت أفخر بلاد العراق، وقصدها التجار، ونزلها الناس مدة حياة سيف الدولة، فلما قتل بقيت على عمارتها وصارت قصبة تلك الكورة». والحلة أيضا: حلة بنى قيلة بشارع ميسان، بين واسط والبصرة. [والحلة أيضا: حلّة بنى دبيس بن عفيف الأسدى قرب الحويزة من ميسان بين واسط والبصرة و] الأهواز فى موضع آخر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]

الحلة

بالكسر والتشديد: عدّة مواضع، أشهرها حلّة بنى مزيد: [مدينة] كبيرة بين الحلة وبغداد، كانت تسمّى الجامعين أوّل من عبرها سيف الدولة صدقة بن منصور بن علىّ بن مزيد الأسدى، وكانت منازل آبائه الدور من النيل، فلما قوى أمره وكثرت أمواله لاشتغال الملوك السلجوقيّة بالحروب بينهم انتقل إلى هذا المكان، وهو فى غربىّ الفرات، ليبعد عن الطالب، وذلك فى محرم سنة خمس وتسعين وأربعمائة، وكانت أجمة فنزلها بأهله وعساكره، وبنى بها المساكن الجليلة والدور الفاخرة؛ وكذلك أصحابه فصارت أفخر بلاد العراق، وقصدها التجار، ونزلها الناس مدة حياة سيف الدولة، فلما قتل بقيت على عمارتها وصارت قصبة تلك الكورة». والحلة أيضا: حلة بنى قيلة بشارع ميسان، بين واسط والبصرة. [والحلة أيضا: حلّة بنى دبيس بن عفيف الأسدى قرب الحويزة من ميسان بين واسط والبصرة و] الأهواز فى موضع آخر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]