حَمامَةُ
بالفتح، واحد الحمام من الطيور: ماء لبني سليم من جانب اللعباء القبلي، قال ابن السكيت ذلك في تفسير قول كثير عزّة: مولّية أيسارها قطر الحمى، تواعدن شربا من حمامة معلما وإيّاه عنى فيما أحسب حاجب بن ذبيان المازني مازن ابن عمرو بن تميم بقوله: هل رام نهي حمامتين مكانه، أم هل تغيّر بعدنا الأحفار؟ يا ليت شعري غير منية باطل، والدهر فيه عواطف أطوار هل ترسمنّ بي المطيّة بعد ما. .. يحدي القطين، وترفع الأخدار؟وقيل: حمامة ماء لبني سعد بن زيد مناة بن تميم بالعرمة، وينشد قول جرير: أمّا الفؤاد، فلا يزال موكلا بهوى حمامة، أو بريّا العاقر والمشهور بهوى جمانة، وقد تقدم.
[معجم البلدان]