البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

١- المبتدعُ في الدّين عليه وزرُ كُلِّ من عمل ببدعته: عن جرير بن عبدالله: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا، ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعملَ بِها ، كانَ عليهِ وزرُها وَوِزْرُ مَن عملَ بِها من بعده لا ينقصُ من أوزارِهِم شيئًا ». أخرجه ابن ماجه (١٦٩). ٢- لا كفّارةَ للخروج عن السُّنّة: عن أبي هريرة: « الصلاةُ إلى الصلاةِ التي قبلَها كفارةٌ، والجمُعةُ إلى الجمُعةِ التي قبلَها كفارةٌ، والشهرُ إلى الشهرِ الذي قبلَه كفارةٌ، ثم قال: إلا مِن ثلاثٍ، فظنَنّا أنه مِن أمرٍ حدَث عنِ الشركِ باللهِ، ونكَث الصفقةَ، وترَك السنةَ قالوا: يا رسولَ اللهِ هذا الشركُ باللهِ قد عرَفْناه، فما نكثُ الصفقةِ؟ وتركُ السنةِ ؟ قال: أما نَكثُ الصفقةِ فأن تعطيَ رجلًا بيعتَكَ، ثم تقاتِلَه بسيفِكَ، وأمّا تركُ السُّنَّةِ فالخروجُ منَ الجماعةِ ». أخرجه أحمد (١٠٥٨٤). ٣- حذَر صلّى الله عليه وسلّم من البدعة فإنّها تؤدّي إلى النيران: عن العرباض بن سارية: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إيّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ ». أخرجه أحمد (١٧١٤٥). وعن جابر بن عبدالله: كانَ ﷺ إذا خطبَ احمرَّت عيناهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ ويقولُ: «أمّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهديِ هديُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وَكلَّ ضلالةٍ في النّارِ ». أخرجه البخاري (٢٦٩٧). وعن أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « إنَّ بَني إسرائيلَ، افترَقَتْ على إحدى وَسبعينَ فِرقةً ، وإنَّ أُمَّتِي ستَفتَرِقُ على اثنتينِ و سَبعينَ فرقةً ، كلُّها في النّارِ إلّا واحِدةً، وهيَ الجَماعَةُ ». أخرجه ابن ماجه (٣٩٩٣). 4- أمَرَ النّبي صلّى الله عليه وسلم بالتمسّك بالسّنة وحذّر من البدعة: عن العرباض بن سارية: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: عليْكُم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ المَهديِّينَ مِن بعدي تمسَّكوا بِها، وعضُّوا عليْها بالنَّواجذِ، وإيّاكم ومحدثاتِ الأمورِ. 5-وشرطُ قبول العمل أن يكون كما شرَعَه الله: عن عائشة أم المؤمنين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أحدَث في أمرِنا - أو دينِنا - هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ . وفي لفظٍ ( من عمل عملًا ليس عليه غيرُ أمرِنا فهو رَدٌّ ». أخرجه البخاري (٢٦٩٧).