حَنَذُ
بالتحريك، والذال معجمة، قال نصر: حنذ ماء لبني سليم ومزينة، وهو المنصف بينهما بالحجاز، وحنذ أيضا: قرية لأحيحة بن الجلاح من أعراض المدينة فيها نخل، وأنشد ابن السكيت لأحيحة بن الجلاح يصف النخل فإنه بحذاء حنذ وإنه يتأبر منها دون أن يؤبر، فقال: تأبّري يا خيرة الفسيل، تأبّري من حنذ وشولي، إذ ضن أهل النخل بالفحول
[معجم البلدان]
باب جند وجند وحنذ
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم والنون: أحد مخاليف الْيَمَن يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة، منهم أَبُو قرة موسى الجندي، وأَبُو سعيد المفضل بن مُحَمَّد الجندي، وأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن منصور الجندي وغيرهم وأما الثَّاني: - بسكون النون -: في أقاصي خُراسان يُنْسَبُ إِلَيْهِ أيضاً وأما الثَّالِثُ: - أوله حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ نُوْن مَفْتُوحةٌ أيضاً وآخره ذالٌ مُعجمةٌ -: ففي أعراض المدينة، مدينة رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها نخلٌ كثيرٌ، وأنشد ابن السكيت لبعض الرُّجاز يصفُ النخل بحذاء حنذ يتأبر منه دون أن يُؤبر، فقال:
- تَأَبَّرِيْ مِنْ حَنَذٍ فَشُولي | تَأَبَّرِيْ يَا خَيْرَةَ الْفَسِيْلِ إذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بِالفُحُولِ 216 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]