البحث

عبارات مقترحة:

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...


حَوْرانُ

بالفتح، يجوز أن يكون من حار يحور حررا، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور أي من النّقصان بعد الزيادة، و كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة، ذات قرى كثيرة ومزارع وحرار، وما زالت منازل العرب، وذكرها في أشعارهم كثير، وقصبتها بصرى، قال امرؤ القيس: ولما بدت حوران والآل دونها، نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا وقال جرير: هبّت شمالا، فذكرى ما ذكرتكم عند الصفاة التي شرقيّ حورانا هل يرجعنّ، وليس الدهر مرتجعا، عيش بها طال ما احلولى وما لانا؟ وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قد ولّى علقمة بن علاثة حوران، فقصده الحطيئة الشاعر فوصل إليه وقد انصرفوا عن قبره، فقال عند ذلك لعمري! لنعم المرء من آل جعفر بحوران أمسى أقصدته الحبائل! لقد أقصدت جودا ومجدا وسؤددا وحلما أصيلا، خالفته المجاهل وما كان بيني، لو لقيتك سالما، وبين الغنى إلّا ليال قلائل فإن تحي لم أملل حياتي، وإن تمت. .. فما في حياتي بعد موتك طائلوقال ثعلب في قول الحطيئة: ألا طرقت هند الهنود وصحبتي، بحوران حوران الجنود، هجود قال: أهل الشام يسمون كل كورة جندا، وقال: حوران الجنود أي بها جنود، ويقال: أنا من أبعدها جنودا أي بلدا، وفتحت حوران قبل دمشق، وكان اجتمع المسلمون عند قدوم خالد على بصرى ففتحوها صلحا وانبثوا إلى أرض حوران جميعا وجاءهم صاحب أذرعات فطلب الصلح على مثل ما صولح عليه أهل بصرى، وقد نسب إلى حوران قوم من أهل العلم، منهم: إبراهيم بن أيوب الشامي الحوراني الزاهد، وكان من الصالحين، روى عن الوليد بن مسلم ومضاء ابن عيسى وغيرهما. وحوران أيضا: ماء بنجد، قال نصر: أظنّه بين اليمامة ومكة.

[معجم البلدان]

حوران

قرية من نواحي دمشق، قالوا: انها قرية أصحاب الاخدود، وبها بيعة عظيمة عامرة حسنة البناء، مبنية على عمد الرخام منمقة بالفسيفساء، يقال لها النجران، ينذر لها المسلمون والنصارى، ذكروا أن النذر لها مجرب، ولنذره قوم يدورون في البلاد ركاب الخيل، ينادون: من نذر للنجران المبارك؟ وللسلطان عليها عطية يؤدونها كل عام.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

باب حوران وحوزان وخوزان

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الحاء وبعد الواو راءٌ -: ناحيةٌ بالشام قصبتها بُصرى، يُنْسَبُ إليها إبراهيم بن أيوب الشامي الحوراني من الصالحين، روى عن الوليد بن مسلم، ومضا بن عيسى، وَغَيْرِهِمَا. وأما الثَّاني: - بعد الواو زايٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - ناحية بمرو الروذ، يُنْسَبُ إليها الرجالية الحوزاتية. وأما الثَّالِثُ: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة والباقي نحو الذي قبله -: قَرْيَة من قرى أصبهان، رأيتها، وقال لي أَبُو موسى الحافظ: يُنْسَبُ إليها. 293 - بابُ حَوْرَة، وَحَوْزَةَ، وَجُوْدَةَ أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الحاء وبعد الواو راءٌ مَفْتُوحةٌ -: قَرْيَة بين الرقة وبالس يُنْسَبُ إليها صالح الحوري، حدث عن أبي المهاجر سالم بن عبد الله الرقي الكلابي، روى عنه عمرو بن عثمان الكلابي ذكره مُحَمَّد بن سعيد في (تاريخ الرِّقة). وأما الثَّاني: - بعد الواو زايٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: وادٍ حجازي كانت عنده وقعة لعمرو بن معدي كربٍ مع بني سُليم. وأما الثَّالِثُ: - أوله جيم مَضْمُومَة وبعد الراء ذالٌ -: قلتُ في واد باليمن. 294 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

حوران:

جبل بالشام، قال النابغة: بكى حارث الجولان من فقد ربه. .. وحوران منه موحش متضائل وقال حسان: إذا سلكت حوران من بطن عالج. .. فقولا لها ليس الطريق هنالك وحوران أيضاً من أعمال دمشق، ومدينتها بصرى، تسير في صحراء حوران عشرة فراسخ في منازل ومزارع حتى تصل إلى مدينة بصرى، وهي مدينة حوران، وفي شرقي هذه المدينة بحيرة فيها تجتمع مياه دمشق وتسير منها في صحراء ورمال مقدار خمسة عشر فرسخاً فتدخل دمشق.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

حوران

بالفتح: كورة واسعة، من أعمال دمشق فى القبلة، ذات قرى كثيرة ومزارع، قصبتها بصرى ، ومنها أذرعات وزرع وغيرهما. وحوران أيضا: ماء بنجد.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]