البحث

عبارات مقترحة:

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

1- العبد الهارب من سيده تبرأ منه الذمة فعن جرير بن عبدالله: « أَيُّما عَبْدٍ أبَقَ فقَدْ بَرِئَتْ منه الذِّمَّةُ ». أخرجه مسلم (69 ). 2- وإذا أبق العبد كان عقابه أنّ الله تعالى لا يقبل منه الصلاة ف عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه: « إذا أبَقَ العَبْدُ لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ ». أخرجه مسلم (70 ). قال الصنعاني: « نفي القبول، قد يراد به عدم الصحة والإجزاء مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور، والقبول هو ثمرة وقوع الطاعة مُجزِيةً رافعة لما في الذمة، وإطلاقه على عدم الصحة مجاز من إطلاق المسبب على السبب، أو الغاية على المبدأ، وقد ينفى ويراد به حقيقته، وهو نفي الثمرة التي هي الإثابة، لا الإجزاء لأنه قد يصح العمل، ويتخلف القبول عنه لمانع، ولذلك قال ابن عمر: لأن يقبل الله لي صلاة واحدة أحب إلى من جميع الدنيا ». "التنوير شرح الجامع الصغير " (1/ 497-498 ). 3- و عن أبي أمامة الباهلي: « ثلاثةٌ لا تُجاوزُ صلاتَهم آذانَهم: العبدُ الآبقُ حتى يرجعَ، وامرأةٌ باتتْ وزوجُها عليها ساخطٌ، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون ». أخرجه الترمذي (360 ). 4- وجاء التغليظ في حقه حتى عدّه الرسول صلى الله عليه وسلم كالكفر ف عن جرير بن عبدالله: « أَيُّما عَبْدٍ أَبَقَ مِن مَوالِيهِ فقَدْ كَفَرَ حتّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ ». أخرجه مسلم (68 ).