البحث

عبارات مقترحة:

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

الوارث

كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...


الحُوَيْزَةُ

صغير الحوزة، وأصله من حازه يحوزه حوزا إذا حصله، والمرّة الواحدة حوزة: وهو موضع حازه دبيس بن عفيف الأسدي في أيام الطائع لله ونزل فيه بحلّته وبنى فيه أبنية وليس بدبيس بن مزيد الذي بنى الحلّة بالجامعين ولكنه من بني أسد أيضا، وهذا الموضع بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطائح، وهذه رسالة كتبها أبو الوفاء زاد ابن خودكام إلى أبي سعد شهريار بن خسرو يصف في أولها الحويزة وأتبعها بوصف بقرة له أكلها السبع ذكرت منها وصف الحويزة، وأولها: لو شاب طرف شاب أسود ناظري من طول ما أنا في الحوادث ناظر فهذا كتابي أيها الأخ متّعك الله بالإخوان، وجنّبك حبائل الشيطان، وغوائل السلطان، وكفاك شرّ حوادث الزمان، وطوارق الحدثان، من الحويزة وما أدراك ما الحويزة دار الهوان، ومظنة الحرمان، ومحطّ رحل الخسران، على كل ذي زمان وضمان، ثم ما أدراك ما الحويزة أرضها رغام، وسماؤها قتام، وسحابها جهام، وسمومها سهام، ومياهها سمام، وطعامها حرام، وأهلها لئام، وخواصّها عوام، وعوامّها طعام، لا يؤوى ربعها، ولا يرجى نفعها، ولا يمرى ضرعها، ولا يرأب صدعها، وقد صدق الله تبارك وتعالى قوله فيها، وأنفذ حكمه في أهاليها: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ من الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ من الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 2: 155، وأنا منها بين هواء رديء، وماء وبيء، ومن أهاليها بين شيخ غويّ، وشاب غبيّ، يؤذونك إن حضرت شغبا، ويشنعونك إن غبت كذبا، يتخذون الغمز أدبا، والزور إلى أرزاقهم سببا، يأكلون الدنيا سلبا، ويعدّون الدين لهوا ولعبا، لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا: إذا سقى الله أرضا صوب غادية، . .. فلا سقاها سوى النيران تضطرمثم شكا زمانه ووصف القرية بما ليس من شرط كتابنا، وقد نسب إليها قوم، منهم: عبد الله بن حسن بن إدريس الحويزي، حدّث عن أحمد بن الجبير بن نصر الحلبي، حدّث عنه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي وغيره، وأحمد بن محمد بن سليمان العباسي أبو العباس الحويزي، كان ذا فضل وتمييز، ولّي في أيام المقتفي عدّة ولايات، منها النظر بديوان واسط، وآخر ما تولاه النظر بنهر الملك، وكان الجور والظلم والعسف غالبا على طبائعه مع إظهار الزّهد والتقشف والتسبيح الدائم والصلاة الكثيرة، وكان إذا عزل لزم بيته واشتغل بالنظر إلى الدفاتر، فهجاه أبو الحكم عبد الله بن المظفر الباهلي الأندلسي فقال: رأيت الحويزيّ يهوى الخمول، ويلزم زاوية المنزل لعمري! لقد صار حلسا له كما كان في الزمن الأوّل يدافع بالشعر أوقاته، وإن جاع طالع في المجمل وكان الحويزي ناظرا بنهر الملك في شعبان سنة 550، وكان نائما في السطح فصعد إليه قوم فوجؤوه بالسكاكين وتركوه وبه رمق، فحمل إلى بغداد فمات بعد أيام.

[معجم البلدان]

الحويزة

كورة بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطائح في غاية الرداءة. كتب وفادار بن خودكام إلى صديق له كتاباً من الحويزة: وما أدراك ما الحويزة! دار الهوان ومنزل الحرمان! ثم ما أدراك ما الحويزة! أرضها رغام وسماؤها قتام، وسحابها جهام وسمومها سهام، ومياهها سمام وطعامها حرام، وأهلها لئام، وخواصها عوام، وعوامها طغام! لا يروي ريعها ولا يرجى نفعها، ولا يمري ضرعها ولا يرعى زرعها، ولقد صدق الله قوله فيها: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات! وأنا منها بين هواء وبيء وماء رديء، وشباب غمر وشيخ غوي، يتخذون الغمر أدباً والزور إلى أرزاقهم سبباً، يأكلون الدنيا سلباً ويعدون الدين لهواً ولعباً. ولو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً. إذا سقى الله أرضاً صوب غاديةٍ فلا سقاها سوى النّيران تضطرم ينسب إليها أبو العباس أحمد بن محمد الحويزي، وكان من أعاجيب الزمان في الجمع بين الأمور المتضادة: كان ذا فضل وتمييز، وجور وظلم مع إظهار الزهد والتقشف والتسبيح الدائم والصلاة الكثيرة. وإذا عزل اشتغل بمطالعةالكتب، ويظهر انه أراد العزل وكره العمل وخدمة الظلمة فقال أبو الحكم الأندلسي: رأيت الحويزيّ يهوى الخمول ويلزم زاوية المنزل لعمري لقد صار حلساً له كما كان في الزّمن الأوّل يدافع بالشّعر أوقاته وإن جاع طالع في المجمل! وإذا خرج صار أظلم مما كان حتى انه في بعض ولاياته كان نائماً على سطح، فصعدوا إليه ووجأوه بالسكين.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

باب الجزيرة والحريرة والخريزة وحويزة

أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَفْتُوحةٌ زايٌ، وبعد الياء راءٌ -: الصقعُ المشهورُ بين دِجْلَة والفرات، فيها دِيَارِ ربيعة وبكر، ويُنْسَبُ إلى بلادها بشرٌ كثيرٌ من العُلماء، ولهم تواريخ، والنسبة إليها جزري. والجزيرة الخضراء من الأندلس في الغرب، والنسبة إليها جزيري على خلاف القياس، وممن يُنْسَبُ إليها أَبُو زيد عبد الرحمن بن سعيد التميمي الجزيري، أندلسي يروي عن أصبغ بن الفرج وغيره، مات سنة خمسٍ وستين ومئتين وبخط الصوري: بِزايين مُعجمتين - ولا تَصح. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الحاء المُهْمَلَة وراءين مفتوحتين -: مَوْضِعٌ حجازي، بين الأَبُواء والجُحفة. وأما الثَّالِثُ: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة وبعد الياء زايٌ -: ماء بين الحمض والعذاةِ. وأما الرَّابع: - بعد الحاء المُهْمَلَة المَضْمُومَة واوٌ مَفْتُوحةٌ، وبعد الياء زايٌ -: بلدةٌ من أَعْمَال [] يُنْسَبُ إليها عبد الله بن الحسين بن إدريس الحُويزي، حدَّثَ عن أحمد بن الحسن المصري، وعُمر بن الحسن الحلبي، حدث عنه مُحَمَّد بن الحسن بن أحمد الأهوازي ونفرٌ سواه. 194 - بابُ جُزرَة وخَرْزَة أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَضْمُومَة زايٌ سَاكِنَة ثُمَّ راء -: وادٍ نجدي بين الكُوْفَة وفيد. وأيضاً: مَوْضِعٌ باليمامة قال مُتمم بن نويرة: فَيالَ عُبَيْدٍ حِلْفَةً إنَّ خَيْرَكُمْ. .. بِجُزْرَةَ بَيْنَ الْوَعْسَتَيْنِ مُقِيْمُ قال ابن حبيب: وجزرة من أرض الكُرمة، من بلاد اليمامة. وأما الثَّاني: - أوله خاءٌ معجمة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا راء سَاكِنَة ثُمَّ زاي -: ماءٌ لفزارة، بين أرضهم وأرض أسدٍ. 195 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الحويزة

تصغير الحوزة: موضع حازه دبيس بن عفيف الأسدى فى أيام الطائع، ونزل فيه بحلّته، وليس بدبيس بن مزيد الذي بنى الحلّة بالجامعين، وهذا الموضع بين واسط والبصرة وخوزستان، فى وسط البطائح.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]