البحث

عبارات مقترحة:

الوارث

كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...


خاخٌ

بعد الالف خاء معجمة أيضا: موضع بين الحرمين، ويقال له روضة خاخ، بقرب حمراء الأسد من المدينة، وذكر في أحماء المدينة جمع حمى، والأحماء التي حماها النبيّ، ، والخلفاء الراشدون بعده خاخ، وروي عن عليّ، رضي الله عنه، أنه قال: بعثني رسول الله، ، والزبير والمقداد فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه فاتوني به، قالوا: وخاخ مشترك فيه منازل لمحمد بن جعفر بن محمد وعلي بن موسى الرضا وغيرهم من الناس، وقد أكثرت الشعراء من ذكره، قال مصعب الزبيري: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال لما قال الأحوص: يا موقد النار بالعلياء من إضم! أوقد، فقد هجت شوقا غير مضطرم يا موقد النار أوقدها، فإنّ لها سنا يهيج فؤاد العاشق السدم نار يضيء سناها، إذ تشبّ لنا سعديّة، وبها نشفى من السقم وما طربت بشجو أنت نائله، ولا تنوّرت تلك النار من إضم ليست لياليك من خاخ بعائدة كما عهدت، ولا أيام ذي سلم غنّى فيه معبد وشاع الشعر بالمدينة فأنشدت سكينة، وقيل عائشة بنت أبي وقّاص، قول الشاعر في خاخ فقالت: قد أكثرت الشعراء في خاخ ووصفه، لا والله ما أنتهي حتى أنظر إليه، فبعثت إلى غلامها فند فجعلته على بغلة وألبسته ثياب خزّ من ثيابها وقالت: امض بنا نقف على خاخ، فمضى بها فلما رأته قالت: ما هو إلّا ما قال، ما هو إلّا هذا! فقالت: لا والله لا أريم حتى أوتى بمن يهجوه، فجعلوا يتذاكرون شاعرا قريبا منهم يرسلون إليه إلى أن قال فند: والله أنا أهجوه، قالت: أنت! قال: أنا، قالت: قل، فقال: خاخ خاخ أخ بقو، ثم تفل عليه كأنه تنخّع، فقالت: هجوته وربّ الكعبة! لك البغلة وما عليها من الثياب، روى أبو عوانة عن البخاريخاج، بالجيم في آخره، وعهدته على البخاري، وحكى العصائدي أنه موضع قريب من مكة، والأول أصحّ، وكانت المرأة التي أدركها عليّ والزبير، رضي الله عنهما، وأخذا منها الكتاب الذي كتبه حاطب بن أبي بلتعة إنما أدركاها بروضة خاخ، وذكره ابن الفقيه في حدود العقيق وقال: هو بين الشّوطى والناصفة، وأنشد للأحوص بن محمد يقول: طربت، وكيف تطرب أم تصابى، ورأسك قد توشّح بالقتير؟ لغانية تحلّ هضاب خاخ فأسقف فالدّوافع من حضير

[معجم البلدان]

خاخ

بعد الألف خاء معجمة أيضا، ويقال له: «روضة خاخ» : موضع بقرب حمراء الأسد من حدود العقيق. ورد ذكره في قصة حاطب بن أبي بلتعة عندما كتب إلى المشركين يخبرهم بأخبار النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبعث رسالته مع امرأة لحقها عليّ والزبير والمقداد عند روضة خاخ، في نواحي المدينة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

خاخ (1) :

موضع قريب من المدينة وهو الذي ينسب إليه روضة خاخ، ونفى النبي إلى خاخ هيت المخنث فبقي فيه إلى أيام عثمان رضي الله عنه لخبره المشهور مع عبد الله بن أبي أمية إذ قال له: إذا فتح الله عليكم الطائف فاطلب فلانة فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، الخبر بطوله. وقال علي رضي الله عنه: بعثني رسول الله وأبا مرثد والزبير بن العوام رضي الله عنهما وكلنا فارس، قال: فانطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين، قال: فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله ، فقلنا لها: الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فانخناها والتمسناها فلم نر كتاباً، قلنا: ما كذب رسول الله لتخرجن الكتاب أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها وهي محتجزة بكساء فأخرجته، فانطلقنا به إلى رسول الله ، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله قد خان الله ورسوله فدعني فلأضرب عنقه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: ما بي إلا أن أكون مؤمناً بالله ورسوله، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا من له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله، فقال: صدق، ولا تقولوا له إلا خيراً، فقال عمر رضي الله عنه: إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه، فقال : أليس من أهل بدر، لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو قد غفرت لكم، فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم. وهذه المرأة هي سارة مولاة عمرو بن صيفي بن هاشم بن عبد مناف. (1)

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

خاخ

بعد الألف خاء أخرى: موضع بين الحرمين، به روضة خاخ، بقرب حمراء الأسد، من المدينة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]