خُبَيْبٌ
تصغير خبّة أو خبّ، فأما خبّة، بالكسر، فقال ابن شميل: طريقة لينة منبات ليست بحزنة ولا سهلة وهو إلى السهولة أدنى، وأنكره أبو الرقيش، وقال الأصمعي: الخبّة طرائق من رمل وسحاب، قال أبو عمرو: الخبّ، بالفتح، سهل بين حزنين تكون فيه الكمأة، وأنشد قول عديّ بن زيد: تجني لك الكمأة ربعيّة، بالخبّ، تندى في أصول القصيص وقيل غير ذلك، وهو علم لموضع بعينه، وأنشدوا: أتجزع أنّ اطلال حنّت، وشاقها تفرّقنا يوم الخبيب على ظهر؟ وقال نصر: خبيب موضع بمصر، قال كثيّر: إليك، ابن ليلى، تمتطي العيس صحبتي، ترامى بنا من مبركين المناقل تخلّل أحواز الخبيب كأنها قطا قارب أعداد حلوان ناهل رواه أبو عمرو الخبيت، قال ابن السكّيت: هو تصحيف إنما هو الخبيب، بالباء الموحدة، وهو أسفل سيل ينبع حيث واجه البحر، وحلوان بمصر.
[معجم البلدان]
باب حببيب وخبيب وخبيت وجبيب
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الحاء وكسر الباء وآخره باء أخرى -: بُطنان حبيب بلدٌ بالشام وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ بمصر وأما الثَّالِثُ: - آخره تاءٌ فوقها نُقْطَتَان، والباقي نحو الذي قبله -: ماءٌ بالعالية يشترك فيه أشجع وعبسٌ، وفي شعر نابغة بني ذبيان: إلى ذُبْيَانَ حَتَّ صَبَّحَتْهُمْ ... وَدُوْنَهُمُ الرَّبَائِعُ والْخُبَيْتُ قال أَبُو عبيدة: ماءآن لِبني عبسٍ وبني أشجع وأما الرَّابع: - أوله جيم مَضْمُومَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ، وآخره باء أخرى -: وادٍ عند كُحْلة، وفي شعر دُريد بن الصمة:
فَكُنْتُ كَأَنِّيْ واثِقٌ بِمَصْدَّرٍ | يُمَشِّيْ بِأَكْنَافِ الحُبَيْب فَمُحَمَّد 243 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]