البحث

عبارات مقترحة:

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتُغلق أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها» أخرجه أبو داود (4905). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء ». أخرجه الترمذي (1977). وعن سَمُرَة بْن جُنْدُب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار ». أخرجه الترمذي (1976). وعَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة ». أخرجه مسلم (2598). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكونَ لَعّانًا» أخرجه مسلم (2597). قال النووي في شرحه: « فيه الزجر عن اللعن، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة، لأن اللعنة في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم، والتعاون على البر والتقوى، وجعلهم كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضًا، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يُحبُّ لأخيه ما يحب لنفسه، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة وهي الإبعاد من رحمة الله تعالى فهو من نهاية المقاطعة والتدابر، وهذا غاية ما يوده المسلم للكافر، ويدعو عليه، ولهذا جاء في الحديث الصحيح: لعن المؤمن كقتله لأن القاتل يقطعه ». "شرح صحيح مسلم" للنووي (148/16). وعن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن حَلَفَ علَى مِلَّةٍ غيرِ الإسْلامِ فَهو كما قالَ، وليسَ علَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيما لا يَمْلِكُ، ومَن قَتَلَ نَفْسَهُ بشيءٍ في الدُّنْيا عُذِّبَ به يَومَ القِيامَةِ، ومَن لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهو كَقَتْلِهِ، ومَن قَذَفَ مُؤْمِنًا بكُفْرٍ فَهو كَقَتْلِهِ». أخرجه البخاري (6047).