خُرَيْمٌ
بلفظ تصغير خرم، وقد ذكر في خرمان: وهو ثنية بين جبلين بين الجار والمدينة، وقيل: بين المدينة والرّوحاء، كان عليها طريق رسول الله،
ﷺ، عند منصرفه من بدر، قال كثيّر: فأجمعن بينا عاجلا، وتركنني بفيفا خريم قائما أتبلّد قال نصر: خريم ماء قرب القادسية.
[معجم البلدان]
خريم
بلفظ تصغير «خرم» ، ثنية بين جبلين بين «الجار» والمدينة، وقيل بين المدينة والروحاء، كان عليها طريق رسول الله عند منصرفه من بدر.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب جرثم وخريم وحريم
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَضْمُومَة راء سَاكِنَة، ثُمَّ ثاء مثلثة مَضْمُومَة -: ماء لبني أسد بين القنان وتُرمس. قال زُهير: تَبَصَّرْ خَلِيْليْ هَلْ تَرَى مِنْ ظَغَائِنٍتَحَمَّلْنَ بِالعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ -: ثنية بين جبلين بين الجار وَالْمَدِيْنَة. وقيل: بين المدينة والروحاء، كان عليها طريق رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنصرفة من بدرٍ قال كُثير: وَأَجْمَعْنَ بَيْناً عَاجِلاً وَتَرَكْنَنِي. .. بِفَيْفَا خُرَيْمٍ قَائماً أَتَبَلَّدُ وأما الثَّالِثُ: - أوله حاءٌ مُهْمَلَة ثُمَّ راء مَكْسُورَة -: الحريم الطاهري من محال بَغْدَاد، خرج منها جَمَاعَة من الرواة، وسكنها خلقٌ كثير من أهل الفضل والعلم. وأيضاً: مَوْضِعٌ بالحجاز، كانت فيه وقعة بين كِنَانَة وخُزاعة. 186 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]