خُشُبٌ
بضم أوله وثانيه، وآخره باء موحدة: واد على مسيرة ليلة من المدينة، له ذكر كثير في الحديث والمغازي، قال كثيّر: وذا خشب من آخر الليل قلّبت، وتبغي به ليلى على غير موعد وقال قوم: خشب جبل، وال من أودية العالية باليمامة، وهو جمع أخشب، وهو الخشن الغليظ من الجبال، ويقال: هو الذي لا يرتقى فيه، وقال شاعر: أبت عيني بذي خشب تنام، . .. وأبكتها المنازل والخياموأرّقني حمام بات يدعو. .. على فنن، يجاوبه حمام ألا يا صاحبيّ دعا ملامي، فإنّ القلب يغريه الملام وعوجا تخبرا عن آل ليلى، ألا إني بليلى مستهام
[معجم البلدان]
خشب
بضم أوله وثانيه، ويقال: «ذو خشب» : واد أو موضع له ذكر في الحديث والمغازي.. ويقع على مرحلة من المدينة في طريق الشام، وربما يكون موضعه على مسافة خمسة وثلاثين كيلا، من المدينة على ضفة وادي الحمض الشرقية.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]