الخُصُوصُ
بضم أوله، وصادين مهملتين: موضع قريب من الكوفة، تنسب إليه الدّنان فيقال: دنّ خصّيّ، وهو مما غيّر في النسب، وكذا رواه الزمخشري والحازمي بضم أوله كأنه جمع الخصيص. والخصوص، بالضم أيضا: قرية من أعمال صعيد مصر شرقي النيل، كلّ من فيها نصارى، وقال ابن الكلبي: اجتمعت قسر على عرينة فأخرجوهم من ديارهم وذلك في الإسلام، فقال عوف بن مالك بن ذبيان القسري وبلغه أمرهم: أتاني، ولم أعلم به حين جاءني، حديث بصحراء الخصوص عجيب تصاممته لما أتاني يقينه، وأفرع منهم مخطئ ومصيب وحدّثت قومي أحدث الدهر بينهم، . .. وعهدهم بالنائبات قريبفقيرهم مبدي الغنى، وغنيّهم. .. له ورق للسائلين رطيب وحدّثت قوما يفرحون بهلكهم سيأتيهم، م المنديات، نصيب هكذا رواه ابن الكلبي في أوراق العرب، وفي الحماسة: إنه لجزء بن ضرار أخي الشماخ، وقال: حديث بأعلى القنّتين عجيب وقال عدي بن زيد: أبلغ خليلي عند هند، فلا زلت قريبا من سواد الخصوص
[معجم البلدان]
باب حصوص وخصوص وحضوض
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الحاء وبصادين مهملتين -: مدينةٌ عند المصيصة يُقَالُ لها الخصوص، في شرقي جيحان، بناها هشام بن عبد الملك، وخندق عليها. وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ عند الحيرة. وأما الثَّالِثُ: - أوله حاءٌ مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ وبضادين مُعجمتين -: جزيرةٌ في البحر. 270 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]