البحث

عبارات مقترحة:

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...


خَيبرُ

الموضع المذكور في غزاة النبي، ، وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام، يطلق هذا الاسم على الولاية وتشتمل هذه الولاية على سبعة حصون ومزارع ونخل كثير، وأسماء حصونها: حصن ناعم وعنده قتل مسعود بن مسلمة ألقيت عليه رحى، والقموص حصن أبي الحقيق، وحصن الشّقّ، وحصن النّطاة، وحصن السّلالم، وحصن الوطيح، وحصن الكتيبة، وأما لفظ خيبر فهو بلسان اليهود الحصن، ولكون هذه البقعة تشتمل على هذه الحصون سمّيت خيابر، وقد فتحها النبي، ، كلها في سنة سبع للهجرة وقيل سنة ثمان، وقال محمد بن موسى الخوارزمي: غزاها النبي ، حينمضى ست سنين وثلاثة أشهر وأحد وعشرون يوما للهجرة، وقال أحمد بن جابر: فتحت خيبر في سنة سبع عنوة، نازلهم رسول الله، ، قريبا من شهر ثم صالحوه على حقن دمائهم وترك الذرّية على أن يخلّوا بين المسلمين وبين الأرض والصفراء والبيضاء والبزّة إلا ما كان منها على الأجساد وأن لا يكتموه شيئا ثم قالوا: يا رسول الله إن لنا بالعمارة والقيام على النخل علما فأقرّنا، فأقرّهم وعاملهم على الشطر من التمر والحب، وقال: أقرّكم ما أقرّكم الله، فلما كانت خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ظهر فيهم الزنا وتعبّثوا بالمسلمين فأجلاهم إلى الشام وقسم خيبر بين من كان له فيها سهم من المسلمين وجعل لأزواج النبي ، فيها نصيبا وقال: أيّتكنّ شاءت أخذت الثمرة وأيتكن شاءت أخذت الضيعة فكانت لها ولعقبها، وإنما فعل عمر، رضي الله عنه، ذلك لأنه سمع أن النبي، ، قال: لا يجتمع دينان في جزيرة العرب، فأجلاهم، وقسم النبي، ، خيبر لما فتحها على ستة وثلاثين سهما وجعل كل سهم مائة سهم فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به وقسم الباقي بين المسلمين، فكان سهم رسول الله، ، مما قسم الشق والنطاة وما حيز معهما، وكان فيما وقف على المسلمين الكتيبة وسلالم، وهي حصون خيبر، ودفعها إلى اليهود على النصف مما أخرجت فلم تزل على ذلك حياة رسول الله، ، وأبي بكر، رضي الله عنه، فلما كان عمر، رضي الله عنه، وكثر المال في أيدي المسلمين وقووا على عمارة الأرض وسمع أن النبي، ، قال في مرض موته: لا يجتمع دينان في جزيرة العرب، فأجلى اليهود إلى الشام وقسم الأموال بين المسلمين، وكان رسول الله، ، بعث عبد الله بن رواحة إلى أهل خيبر ليخرص عليهم فقال: إن شئتم خرصت وخيّرتكم وإن شئتم خرصتم وخيرتموني، فأعجبهم ذلك وقالوا: هذا هو العدل، هذا هو القسط وبه قامت السموات والأرض، وذكر أبو القاسم الزجاجي أنها سمّيت بخيبر بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبل، وعبيل أخو عاد بن عوض بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، وهو عم الرّبذة وزرود والشّقرة بنات يثرب وكان أول من نزل هذا الموضع، وخيبر موصوفة بالحمّى، قال شاعر: كأنّ به، إذ جئته، خيبريّة يعود عليه وردها وملالها وقدم أعرابيّ خيبر بعياله فقال: قلت لحمّى خيبر: استعدّي! هاك عيالي فاجهدي وجدّي وباكري بصالب وورد، أعانك الله على ذا الجند فحمّ ومات وبقي عياله، واشتهر بالنسبة إليها جماعة، منهم: ابن القاهر الخيبري اللخمي الدمشقي، ولا أدري أهو اسم جده أم نسبه إلى هذا الموضع، روى عنه أبو القاسم الطبراني، ومات بعد سنة 559، وقال الأخنس بن شهاب: فلابنة حطّان بن قيس منازل كما نمّق العنوان في الرّقّ كاتب ظللت بها أعرى وأشعر سخنة كما اعتاد محموما بخيبر صالب وهي أيضا موصوفة بكثرة النخل والتمر، قال حسان ابن ثابت: أتفخر بالكتّان لمّا لبسته، وقد تلبس الأنباط ريطا مقصّرا فلا تك كالعاوي، فأقبل نحره، ولم تخشه سهما من النّبل مضمرا فإنّا، ومن يهدي القصائد نحونا، كمستبضع تمرا إلى أرض خيبرا

[معجم البلدان]

خيبر

حصون على ثمانية برد من المدينة لمن أراد الشام، ذات مزارع ونخيل كثيرة، وهي موصوفة بكثرة الحمى ولا تفارق الحمى أهلها. وكان أهلها يهوداً يزعمون ان من أراد دخول خيبر على بابها يقف على أربعه، وينهق نهيق الحمار عشر مرات لا تضره حمى خيبر، ويسمى ذلك تعشيراً، والمعنى فيه أن الحمى ولوع بالناس واني حمار. وحكى الهيثم بن عدي ان عروة الصعاليك وأصحابه قصدوا خيبر يمتارون بها، فلما وصلوا إلى بابها عشروا خوفاً من وباء خيبر، وأبى عروة الصعاليك أن يعشر وقال: وقالوا: أجب وانهق لا يضرّك خيبرٌ وذلك من دين اليهود ولوع لعمري إن عشّرت من خشية الرّدى نهاق الحمير إنّني لجزوع فكيف وقد ذكيّت واشتدّ جانبي سليمى وعندي سامعٌ ومطيع لسانٌ وسيفٌ صارمٌ وحفيظةٌ وراءٌ كآراء الرّجال صروع يخوّفني ريب المنون وقد مضى لنا سلفٌ قيسٌ لنا وربيع وحكي ان اعرابياً قدم خيبر بعيال كثير فقال: قلت لحمّى خيبرٍ استعدّي هناك عيالي فاجهدي وجدّي وباكري بصالبٍ وورد أعانك الله على ذا الجند فحم ومات وبقي عياله.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

خيبر

وهي بلدة معروفة، تبعد عن المدينة 165 كيل شمالا على طريق الشام. (انظر: مخطط المدينة)، مدينة خيبر.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

خيبر

ناحية من الحجاز في شمالي المدينة كانت تشتمل على حصون ومزارع نخيل كبيرة فتحها النبي سنة سبع للهجرة ولفظ (خيبر) معناها (الغفران) وأصلها بالعبرية (كيبور).

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب خيبر وحبير وحنين

أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الْخَاءِ بَعْدَهَا ياء سَاكِنَة ثُمَّ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ وآخره راء -: الناحية المشهورة بينها وبين المدينة مسيرة أيام، وهي تشتمل على حصون، ومزارع ونخل كثير، ومن جملة حصونها: حصن ناعم، وعنده قُتل محمود بن مسلمة أُلقيت عليه رحى، والقموص وهو حصن أبي الحقيق، والشق، ونطاة، والسلالم، والوطيح. وأما الثَّاني -: أوله حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا اء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة، ثُمَّ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ بالحجاز، له ذكر في أشعارهم. وأما الثَّالِثُ -: بعد الحاء المَضْمُومَة نُوْن مَفْتُوحةٌ وآخره نُوْن أيضاً -: وادي حُنين قُربَ الطائف، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز، وقال الواقدي: بينه وبين مَكَّة ثلاث ليال. 323 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

خيبر (1) :

أرض خيبر على ثمانية برد من المدينة، وبها حصون كبيرة، وأول حد خيبر الدومة وهو واد، وسوق خيبر اليوم المرطة، وكان عثمان رضي الله عنه مصرها، ثم حصن وجدة وبه نخل وأشجار، ثم سلالم ثم الأهيل، جبل فيه آطام لليهود ومزارع وأموال تعرف بالوطيح ثم الكثيبة ثم الصهباء، وحصن خيبر الأعظم القموص، وهو الذي فتح علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأسفله مسجد النبي ، وهناك نطاة والشق، وهما واديان تليهما أرض تسمى السبخة، وبالشق عين تسمى الحمة وهي التي سماها رسول الله قسمة الملائكة يذهب ثلثا مائها في فلج والثلث الآخر في فلج والمسلك واحد، وقد اعتبرت منذ زمان رسول الله إلى اليوم، تطرح فيها ثلاث خشبات أو ثلاث ثمرات فتذهب اثنتان في الفلج الذي له ثلثا مائها وواحدة في الفلج الثاني، ولا يقدر أحد أن يأخذ من ذلك الفلج أكثر من الثلث، ومن قام في الفلج الذي يأخذ الثلثين ليرد الماء إلى الفلج الآخر غلب الماء وفاض ولم يرجع إلى الفلج الثاني شيء يزيد على الثلث. والعين العظمى بالنطاة تسمى اللحيحة. وكانت خيبر في صدر الإسلام دار بني قريظة وكان بها السموأل بن عادياء المضروب به المثل في الوفاء. وفي الخبر (2) : لما نزل رسول الله على خيبر في سنة سبع، وكان الله تعالى وعده إياها في قوله عز وجل: " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه " يعني صلح الحديبية والمغانم فتح خيبر، ولما أشرف عليهم رسول الله قال لأصحابه: " قفوا "، ثم قال: " اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها ثم قال: " اقدموا بسم الله "، وكان يقولها لكل قرية دخلها قال: واستقبلنا عمال خيبر غادين قد خرجوا بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوا رسول الله قالوا: محمد والخميس معه، فأدبروا هراباً، فقال رسول الله : " الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "، وذلك لسنة سبع. وفيها سقط ترس علي رضي الله عنه فأخذ باباً عند الحصن فترس به حتى فتح الله عليه ثم ألقاه، قال أبو رافع مولى رسول الله : فلقد رأيتني مع سبعة أنا أحدهم نجهد أن نقل ذلك الباب فما قوينا عليه، قال: ونزل رسول الله للأموال يأخذها مالاً مالاً ويفتحها حصناً حصناً. وظهرت بخيبر في سنة تسع عشرة نار فسارت في الأرض، فأمر عمر رضي الله عنه الناس بالصدقة فتصدقوا فهمدت. (1) معجم ما استعجم 2: 521. (2) السيرة 2: 329، 335.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

خيبر

بَعْدَ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ مُثَنَّاةٌ تَحْتِيَّةٌ، ثُمَّ مُوَحَّدَةٌ وَآخِرُهُ رَاءٌ: جَاءَ ذِكْرُهَا فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ، وَيَتَرَدَّدُ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ وَكُتُبِ الْمَغَازِي وَالْبُلْدَانِ. قُلْت: خَيْبَرُ بَلَدٌ كَثِيرُ الْمَاءِ وَالزَّرْعِ وَالْأَهْلِ، وَكَانَ يُسَمَّى رِيفَ الْحِجَازِ، وَأَكْثَرُ مَحْصُولَاتِهِ التَّمْرُ لِكَثْرَةِ نَخْلِهِ الَّذِي يُقَدَّرُ بِالْمَلَايِينِ، وَقَدِيمًا قَالَ حَسَّانُ: فَإِنَّا وَمَنْ يُهْدِي الْقَصَائِدَ نَحْوَنَا كَمُسْتَبْضِعِ تَمْرًا إلَى أَهْلِ خَيْبَرَا وَلِخَيْبَرِ أَوَدِيَةٌ فُحُولٌ تَجْعَلُ مِيَاهَهُ ثَرَّارَةً تَسِيلُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. وَقَدْ أَتَيْت عَلَى وَصْفِهِ وَتَبْيِينِ أَحْوَالِهِ فِي كِتَابِي «رَحَلَاتٌ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ». وَيَبْعُدُ عَنْ الْمَدِينَةِ (165) كَيْلًا شَمَالًا عَلَى طَرِيقِ الشَّامِ الْمَارِّ بِخَيْبَرِ فَتَيْمَاءَ، وَقَاعِدَتُهُ بَلْدَةُ «الشُّرَيْفِ» وَأَهْلُهَا الْمُلَّاكُ جُلُّهُمْ مِنْ قَبِيلَةِ عَنَزَةَ، أَمَّا السُّكَّانُ فَخَلِيطٌ مِنْ النَّاسِ، وَأَكْثَرُهُمْ الْخَيَابِرَةُ، وَأَحَدُهُمْ خَيْبَرِيّ. وَهُمْ أُنَاسٌ سُودُ الْبَشَرَةِ، مِنْ بَقَايَا الرِّقِّ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

خيبر

الموضع المشهور، الذي غزاه النبي ، على ثمانية برد من المدينة من جهة الشام، تطلق على الولاية، وكان بها سبعة حصون لليهود، وحولها مزارع ونخل، وهى: ناعم، وعنده قتل مسعود بن مسلمة، ألقيت عليه رحى. والقموص حصن ابن أبى الحقيق، والشّق، والنطاة، والسّلالم، والوطيح، والكتيبة. والخيبر بلسان اليهود: الحصن.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]