البحث

عبارات مقترحة:

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...


داوردَانُ

بفتح الواو، وسكون الراء، وآخره نون: من نواحي شرقي واسط بينهما فرسخ، قال ابن عباس في قوله عز وجل: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا من دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ 2: 243، قال: كانت قرية يقال لها داوردان وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك بعض من أقام فيالقرية وسلم الآخرون، فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين، فقال من بقي ولم يمت في القرية: أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا، لو صنعنا كما صنعوا سلمنا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن، فوقع الطاعون فيها قابلا فهربوا وهم بضعة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان، وهو واد أفيح، فناداهم ملك من أسفل الوادي وآخر من أعلاه أن موتوا فماتوا، فأحياهم الله تعالى بحزقيل في ثيابهم التي ماتوا فيها، فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى حتى ماتوا بآجالهم التي كتبت عليهم، وبني في ذلك الموضع الذي حيوا فيه دير يعرف بدير هزقل، وإنما هو حزقيل، وينسب إلى داوردان من المتأخرين أحمد بن محمد ابن عليّ بن الحسين الطائي أبو العباس يعرف بابن طلامي، شيخ صالح من أهل القرآن، قدم بغداد وسمع بها من أبي القاسم إسمعيل بن أحمد السمرقندي وغيره، ورجع إلى بلده فأقام به مشتغلا بالرياضة والمجاهدة، مات في سابع شهر رمضان سنة 554، وحضر جنازته أكثر أهل واسط.

[معجم البلدان]

داوردان

بلدة كانت من غربي واسط على فرسخ منها؛ قال ابن عباس: وقع فيها طاعون فهرب منها عامة أهلها ونزلوا ناحية منها، فهلك بعض من أقام بها وسلم بعض. فلما ارتفع الطاعون رجع الهاربون فقال من بقي من المقيمين: أصحابنا الطاعنون احرم منا، فلو وقع الطاعون مرة أخرى لنخرجن! فوقع الطاعون في القابل فهربوا، وهم بضعة وثلاثون ألفاً، حتى نزلوا ذلك المكان، وكان واد أفيح، فناداهم ملك من أسفل الوادي وأعلاه أن موتوا، فماتوا عن آخرهم. فاجتاز عليهم حزقيل النبي، عليه السلام، فسأل الله تعالى أن يحييهم فأحياهم الله في ثيابم التي ماتوا فيها، فرجعوا إلى قومهم أحياء، ويعرفون أنهم كانوا موتى بوجوههم حتى حتى ماتوا بآجالهم المحتومة، وذلك قوله تعالى: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، فقال لهم الله موتوا فماتوا ثم أحياهم! وبنوا في الموضع الذي ذهبوا إليه ديراً يسمى دير حزقيل، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

داوردان

بفتح الواو، وسكون الراء، وآخره نون: من نواحى شرقىّ واسط، بينهما فرسخ. قال ابن عباس فى قوله تعالى: «ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت» أهل قرية يقال لها داوردان وقع بها الطاعون فخرجوا، وهم بضعة وثلاثون ألفا، فلما نزلوا فى الموضع الذي قصدوه، وهو وادى أفيح ناداهم ملك من أسفل الوادى، وآخر من أعلاه موتوا، فماتوا فأحياهم الله بحزقيل فى ثيابهم التى ماتوا فيها، فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى حتى ماتوا بآجالهم التى كتبت عليهم، وبنى فى ذلك الموضع الذي حيوا فيه دير يعرف بدير هرقل، وإنما هو حزقيال.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]