البحث

عبارات مقترحة:

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...


الدَّثِينَة

بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت، ونون: ناحية بين الجند وعدن، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال: اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور، لا تجعل اليوم لأحد عليّ منّة، أطلب إليك اليوم أن تحيي لي حماري، قال: فقام الحمار ينفض أذنيه، وقال الزمخشري: الدثينة والدفينة منزل لبني سليم، وقال أبو عبيد السكوني: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة، وهي لبني سليم ثم وجرة ثم نخلة ثم بستان ابن عامر ثم مكة، وقال الجوهري: الدثينة ماء لبني سيار بن عمرو، وأنشد للنابغة: وعلى الرّميثة من سكين حاضر، وعلى الدثينة من بني سيار قال: ويقال كانت تسمّى في الجاهلية الدفينة فتطيروا منها فسموها الدثينة، وذكرها ابن الفقيه في أعمال المدينة، وقد نسبوا إليها عروة بن غزيّة الدثيني، روى عن الضحاك بن فيروز.

[معجم البلدان]

الدُّثَينَةُ

بالتصغير، هكذا ذكره الحازمي وجعله غير الذي قبله وقال: الدثينة ماء لبعض بني فزارة، وأنشد بيت النابغة: وعلى الدثينة من بني سيار قال: هكذا هو في رواية الأصمعي، وفي رواية أبي عبيدة الرميثة، قال: هي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن بني فزارة، والله أعلم بالصواب.

[معجم البلدان]

الدّثينة

منزل لبني سليم في طريق أهل البصرة إلى مكة. وكانت تسمى في الجاهلية الدفينة، فتطيروا منها وسموها الدثينة. وكان بنو سلم وفدوا على رسول الله فاستقطعوه إياها. وفي بلاد العرب أماكن أخرى بهذا الاسم، ومنها ناحية بين الجند وعدن، جاءت في خبر أبي سبرة النخعي عن الرجل الذي نفق حماره في الدثينة. فدعا ربه، فقام الحمار.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الدثينة (1) :

مدينة بينها وبين القلزم أربعة وعشرون ميلاً كانت منزلاً لقوم من العماليق، وبها مصانع تجتمع فيها السيول، وكانت فيما مضى محكمة بأبواب مطبقة تفتح إذا شاءوا أن يسقوا أرضاً فإذا اكتفوا أرسلوا الأبواب فحبسوا الماء، وبين القلزم والدثينة الموضع المعروف بجسر القلزم وهو قنطرة على خليج من البحر تجري فيه قوارب من القلزم يحمل فيها الماء العذب والميرة للحاج، وأول من بناه عمرو بن العاصي وأكمله عبد الله بن أبي سرح ثم بناه عبد الملك بن مروان، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بحفر خليج من النيل إلى القلزم وقال: لا تتركن النساء يفدن إلى البيت، وعلى الجسر درابزين من خشب عن يمين وشمال، ويعبر الناس على القنطرة. (1) لعلها الدثنة في الخطط 1: 183 وتلفظ أيضاً ((دفنة))، ومن الممكن أن تكون الدفينة (انظر معجم البكري: الدثنية، حيث تلفظ أيضاً الدفنية)، وقال رمزي في قاموسه: إن مكان دفنة اليوم ((الواقع غربي محطة القنطرة على بعد 13 كيلومتراً منها.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الدثينة

بفتح أوله، وكسر ثانيه» ، وياء مثناة من تحت: ناحية بين الجند وعدن. وقيل الدّثينة والدفينة: منزل لبنى سليم. وقيل: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة، وهى لبنى سليم ثم وجرة، ثم نخلة ثم بستان ابن عامر، ثم مكة. وقيل: ماء لبنى سيّار بن عمرو : وقيل: كان اسمها فى الجاهلية الدفينة فغيّروها للطّيرة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]

الدثينة

بفتح أوله، وكسر ثانيه» ، وياء مثناة من تحت: ناحية بين الجند وعدن. وقيل الدّثينة والدفينة: منزل لبنى سليم. وقيل: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة، وهى لبنى سليم ثم وجرة، ثم نخلة ثم بستان ابن عامر، ثم مكة. وقيل: ماء لبنى سيّار بن عمرو : وقيل: كان اسمها فى الجاهلية الدفينة فغيّروها للطّيرة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]