البحث

عبارات مقترحة:

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...


دِجْلَةُ

نهر بغداد، لا تدخله الألف واللام، قال حمزة: دجلة معرّبة على ديلد، ولها اسمان آخران وهما: آرنك روذ وكودك دريا أي البحر الصغير، أخبرنا الشيخ مسمار بن عمر بن محمد أبو بكر المقري البغدادي بالموصل أنبأنا الشيخ الحافظ أبو الفضل محمد ابن ناصر بن محمد بن عليّ السّلامي أنبأنا الشيخ العالم أبو محمد جعفر بن أبي طالب أحمد بن الحسين السّرّاج القارئ أنبأنا القاضي أبو الحسين أحمد بن عليّ بن الحسين التّوّزي في شهر ربيع الآخر سنة 440، قال أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال: دفع إليّ أبو الحسن عليّ بن هارون ورقة ذكر أنها بخطعليّ بن مهدي الكسروي، ووجدت فيها أول مخرج دجلة من موضع يقال له عين دجلة على مسيرة يومين ونصف من آمد من موضع يعرف بهلورس من كهف مظلم، وأول نهر ينصبّ إلى دجلة يخرج من فوق شمشاط بأرض الروم يقال له نهر الكلاب، ثم أول واد ينصبّ إليه سوى السواقي والرواضع والأنهار التي ليست بعظيمة وادي صلب، وهو واد بين ميّا فارقين وآمد، قيل: إنه يخرج من هلورس، وهلورس الموضع الذي استشهد فيه عليّ الأرمني، ثم ينصبّ إليه وادي ساتيدما وهو خارج من درب الكلاب بعد أن ينصبّ إلى وادي ساتيدما وادي الزور الآخذ من الكلك، وهو موضع ابن بقراط البطريق من ظاهر أرمينية، وينصبّ أيضا من وادي ساتيدما نهر ميّافارقين ثم ينصب إليه وادي السّربط، وهو الآخذ من ظهر أبيات أرزن، وهو يخرج من خوويت وجبالها من أرض أرمينية، ثم توافي دجلة موضعا يعرف بتلّ فافان فينصب إليها وادي الرّزم، وهو الوادي الذي يكثر فيه ماء دجلة، وهذا الوادي مخرجه من أرض أرمينية من الناحية التي يتولّاها موشاليق البطريق وما والى تلك النواحي، وفي وادي الرّزم ينصب الوادي المشتق لبدليس، وهو خارج من ناحية خلاط، ثم تنقاد دجلة كهيئتها حتى توافي الجبال المعروفة بجبال الجزيرة فينصب إليها نهر عظيم يعرف بيرنى يخرج من دون أرمينية في تخومها ثم ينصب إليها نهر عظيم يعرف بنهر باعيناثا ثم توافي أكناف الجزيرة المعروفة بجزيرة ابن عمر فينصب إليها واد مخرجه من ظاهر أرمينية يعرف بالبويار ثم توافي ما بين باسورين والجزيرة فينصب إليها الوادي المعروف بدوشا، ودوشا يخرج من الزوزان فيما بين أرمينية وأذربيجان، ثم ينصب إليها وادي الخابور، وهو أيضا خارج من الموضع المعروف بالزّوزان وهو الموضع الذي يكون فيه البطريق المعروف بجرجيز، ثم تستقيم على حالها إلى بلد والموصل فينصب إليها ببلد من غربيها نهر ربما منع الراجل من خوضه، ثم لا يقع فيها قطرة حتى توافي الزاب الأعظم مستنبطه من جبال أذربيجان يأخذ على زركون وبابغيش فتكون ممازجته إياها فوق الحديثة بفرسخ، ثم تأتي السّنّ فيعترضها الزاب الأسفل مستنبطه من أرض شهرزور، ثم توافي سرّ من رأى، إلى هنا عن الكسروي. وقيل: إن أصل مخرجه من جبل بقرب آمد عند حصن يعرف بحصن ذي القرنين من تحته تخرج عين دجلة، وهي هناك ساقية، ثم كلما امتدّت انضمّ إليها مياه جبال ديار بكر حتى تصير بقرب البحر مدّ البصر، ورأيته بآمد وهو يخاض بالدواب، ثم يمتدّ إلى ميّافارقين ثم إلى حصن كيفا ثم إلى جزيرة ابن عمر، وهو يحيط بها، ثم إلى بلد والموصل ثم إلى تكريت، وقيل: بتكريت ينصب فيه الزابان: الزاب الأعلى من موضع يقال له تلّ فافان والزاب الصغير عند السنّ، ومنها يعظم، ثم بغداد ثم واسط ثم البصرة ثم عبّادان ثم ينصب في بحر الهند، فإذا انفصل عن واسط انقسم إلى خمسة أنهر عظام تحمل السّفن، منها: نهر سياسي ونهر الغرّاف ونهر دقلة ونهر جعفر ونهر ميسان، ثم تجتمع هذه الأنهار أيضا وما ينضاف إليها من الفرات كلها قرب مطارة، قرية بينها وبين البصرة يوم واحد. وروي عن ابن عباس، رضي الله عنه، أنه قال: أوحى الله تعالى إلى دانيال، عليه السلام، وهو دانيال الأكبر، أن احفر لعبادي نهرين واجعل مفيضهما البحر فقد أمرت الأرض أن تطيعك، فأخذ خشبة وجعل يجرها في الأرض والماء يتبعه وكلما مرّ بأرض يتيم أوأرملة أو شيخ كبير ناشدوه الله فيحيد عنهم، فعواقيل دجلة والفرات من ذلك، قال في هذه الرواية: ومبتدأ دجلة من أرمينية. ودجلة العوراء: اسم لدجلة البصرة علم لها، وقد أسقط بعض الشعراء الهاء منه ضرورة، قال بعض الشعراء: روّاد أعلى دجل يهدج دونها قربا يواصله بخمس كامل وقال أبو العلاء المعرّي: سقيا لدجلة، والدنيا مفرّقة، حتى يعود اجتماع النجم تشتيتا وبعدها لا أحبّ الشرب من نهر كأنما أنا من أصحاب طالوتا ذمّ الوليد، ولم أذمم بلادكم، إذ قال ما أنصفت بغداد حوشيتا وقال أبو القاسم عليّ بن محمد التنوخي القاضي: أحسن بدجلة والدّجى متصوّب، والبدر في أفق السماء مغرّب فكأنها فيه بساط أزرق، وكأنه فيها طراز مذهب ولابن التمّار الواسطي يصف ضوء القمر على دجلة: قم فاعتصم من صروف الدهر والنّوب، واجمع بكأسك شمل اللهو والطرب أما ترى الليل قد ولّت عساكره مهزومة، وجيوش الصبح في الطلب والبدر في الأفق الغربيّ تحسبه قد مدّ جسرا، على الشطّين، من ذهب ودجلة: موضع في ديار العرب بالبادية، قال يزيد ابن الطّثرية: خلا الفيض ممن حله فالخمائل فدجلة ذي الأرطى فقرن الهوامل وقد كان محتلّا، وفي العيش غرّة، لأسماء مفضى ذي سليل وعاقل فأصبح منها ذاك قفرا وسامحت لك النفس، فانظر ما الذي أنت فاعل

[معجم البلدان]

باب دجلة ودخلة

أما اْلأَوَّلُ -: بِكَسْرِ الدال وسكون الجيم -: دِجْلَة العراق النهر المشهور. وأما الثَّاني -: بعد الدال المَفْتُوحةٌ خاء معجمة سَاكِنَة -: قَرْيَة توصف بكثرة التمر. 330 - بابُ الدَّثِيْنَةِ، والدُّثَيْنَة أما اْلأَوَّلُ: بعد الدال المَفْتُوحةٌ ثاءٌ مثلثة مَكْسُورَة، وبعد الياء نون -: ناحية قُربَ عدن، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال: [أقبل رجلٌ من الْيَمَن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره، فقام فتوضأ ثُمَّ صلى ركعتين، ثُمَّ قال: اللهم إني جئتُ من الدثينة مُجاهداً في سبيلك - وابتغاء مرضاتك، وأنا أشهد أنك تُحيي الموتى، وتبعث من في القبور، لا تجعل لأحد علي اليوم منه أطلبُ إليك اليوم أن تبعث لي حماري قال: فقام الحمارُ ينفضُ أُذنيه]. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الدال وفتح الثاء: ماءٌ لبعض بني فزارة، وقال النابغة الذبياني: وَعَلَى عُوَارَةَ منْ سُكَينٍ حَاضِرٌ. .. وعلى الدُّثينَةِ مِنْ بني سَيَّارِ هكذا هو في رواية الأصمعي، وفي رواية أبي عبيدة: (الرميثة). قال: وهي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن فزارة. 331 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

دجلة (1) :

هي تخرج من بلاد آمد من ديار بكر، وهي من أعين ببلاد خلاط من أرمينية من الإقليم الخامس من موضع يعرف بحصن ذي القرنين، وتصب إليها أنهار سريط وساتيدما الخارجة من بلاد أرمينية: أرزن وميافارقين وتمر بالموصل، وتصب في نهر الخابور الخارج من بلاد أرمينية، والتقاؤه بدجلة في بلاد قردى وبازبدى من بلاد الموصل، وهذه الديار هي ديار بني حمدان، وفيها يقول الشاعر: بقردى وبازبدى مصيف ومربع. .. وعذب يحاكي السلسبيل برود وبغداد ما بغداد أما ترابها. .. فجمر وأما حرها فشديد وليس هذا نهر الخابور الذي يجري من مدينة رأس عين ويصب في الفرات ثم تمر إلى الداخلة فيصب فيها أسفل من الموصل والحديثة، على فرسخ من الحديثة، من الجانب الشرقي نهر الزاب الأكبر والأصغر الواردان من بلاد أرمينية وأذربيجان، ثم تنتهي الدجلة إلى تكريت وسامراء وبغداد فيصب فيها نهر عيسى، ثم تخرج دجلة من بغداد فتصب فيها أنهار كثيرة مثل نهروان الذي يلي بلاد جرجرايا من مدينة واسط والسيف وتل النعمانية، وإذا خرجت من مدينة واسط تفرقت أنهاراً آخذة إلى بطيحة البصرة، ومقدار جريان الدجلة ثلثمائة فرسخ وقيل أربعمائة فرسخ. وكانت الدجلة، التي تدعى اليوم العوراء، قبل الإسلام تستقيم من عند المذار، وهي اليوم منقطعة من ثم خرقت الأرض ومرت ذاهبة، وكان كسرى ابرويز قد كسر دجلة عند الخيزرانة ليعود الماء إلى دجلة العوراء وأنفق عليها مالاً عظيماً فأعياه ذلك، ورام خالد بن عبد الله أن يكسرها وأنفق الأموال في ذلك فهدمت دجلة ذلك البنيان وخرقته، وأثار ذلك البنيان ترى، إذا مد الماء دجلة، من آجر وصاروج، وربما عطبت فيه السفن المارة. (1) البكري (مخ) : 41، وقارن بياقوت (دجلة) والتنبيه والأشراف: 52.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

دجلة

النهر العظيم المشهور الذي يشقّ بغداد. قيل: هى معرّبة عن ديلة ، ولها اسمان آخران وهما إربل رود وكودك دريا أى البحر الصغير، مخرجها من عين تسمّى عين دجلة، على يومين ونصف من آمد، من موضع يعرف بهلورس، من كهف مظلم، وينصبّ إليها بعد ذلك أنهار، أولها يخرج من فوق شمشاط بأرض الروم يقال له الكلاب ثم يصبّ إليه وادى صلب وهو واد بين آمد وميافارقين. قيل: إنه يخرج من هلورس ثم يصبّ إليه وادى ساتيدما نهر ميافارقين، ثم وادى السّربط، وهى فى ظهر أبيات أرزن، يخرج من خونت وجبالها من أرمينية، فإذا صارت دجلة إلى تلّ فافان ينصب إليها وادى الرّزم، وهو الوادى الذي يكثر به ماء دجلة، ومخرجه من أرض أرمينية، فى وادى رزم ينصبّ الوادى المشتق لبدليس، وهو خارج من ناحية خلاط، وتنحدر دجلة بعد ذلك حتى توافى الجبال المعروفة بجبال الجزيرة فينصب إليها نهر عظيم، يعرف بيرنى يخرج من دون أرمينية ثم ينصب إليها نهر عظيم يعرف بنهر باعيناثا، ثم يوافى أكناف الجزيرة المعروفة بجزيرة ابن عمر، فينصب إليها واد مخرجه من ظاهر أرمينية يعرف بالبوازيج، ثم توافى ما بين باسورين والجزيرة، فينصبّ إليها الوادى المعروف بدوشا، وهو يخرج من الزوزان، ثم تستقيم على حالها إلى بلد الموصل، فيصبّ إليها ببلد من غربيّها نهر ربما يمنع الرجل من خوضه، ثم لا يقع فيها قطرة حتى يوافى الزاب الأعظم، وهو يخرج من جبال أذربيجان، يأخذ على زركون وبابغيس فينصب فيها فوق الحديثة بفرسخ، ثم يأتى السنّ فيعترضها الزاب الأسفل، ومستنبطه من أرض شهرزور فيصبّ فيه فوق تكريت، ثم يأتى تكريت وسامرّا، ويشقّ بغداد فى وسطها إلى المدائن ثم إلى واسط فيشقّها فى وسطها، ثم يصبّ فى البطائح. ودجلة العوراء فى البصرة علم لها. ودجلة: موضع فى ديار العرب بالبادية.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]