البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...


دُجَيْل

اسم نهر في موضعين أحدهما مخرجه من أعلى بغداد بين تكريت وبينها مقابل القادسية دون سامرّا فيسقي كورة واسعة وبلادا كثيرة، منها: أوانا وعكبرا والحظيرة وصريفين وغير ذلك، ثم تصب فضلته في دجلة أيضا، ومن دجيل هذا مسكن التي كانت عندها حرب مصعب ومقتله، وإياها عنى علي ابن الجهم السامي بقوله، وكان قدم الشام فلما قرب حلب خرجت عليه اللصوص وجرّحوه وأخذوا ما معه وتركوه على الطريق فقال: أسال بالليل سيل أم زيد في الليل ليل؟ يا إخوتي بدجيل، وأين مني دجيل! وينسب إليه أبو العباس أحمد بن الفرج بن راشد بن محمد المدني الدجيلي الورّاق من أهل النصرية محلة ببغداد، ولي القضاء بدجيل وسمع القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي، ذكره أبو سعد في شيوخه، وإياه عنى البحتري بقوله: ولولاك ما أسخطت عمّى وروضها ونهر دجيل للذي رضي الثغر ودجيل الآخر: نهر بالأهواز حفره أردشير بن بابك أحد ملوك الفرس، وقال حمزة: كان اسمه في أيام الفرس ديلدا كودك ومعناه دجلة الصغيرة فعرّب على دجيل، ومخرجه من أرض أصبهان ومصبه في بحر فارس قرب عبّادان، وكانت عند دجيل هذا وقائع للخوارج، وفيه غرق شبيب الخارجي.

[معجم البلدان]

دجيل

نهر يمر بمدينة الأهواز، ويصب في الخليح، قرب ميناء عبادان، وكان اسمه نهر قارون فدعاه العرب بنهر دجيل (تصغير دجلة). وهناك أيضا نهر بهذا الاسم يصب في نهر دجلة، بين بغداد وتكريت.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب دجيل ورحيل

أما اْلأَوَّلُ -: بعد الدال المَضْمُومَة جيم مَفْتُوحةٌ -: نهر الأهواز، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي. وصقعٌ بالعراق قُربَ مدينة السلام، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان. وأما الثَّاني -: أوله راء مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا حاء مَفْتُوحةٌ مُهْمَلَة -: من منازل حاج الْبَصْرَة على ستين ميلاً منها. 329 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

دجيل (1) :

هو قناة من دجلة كان أبو جعفر المنصور حين بنى بغداد أخرج من دجلة دجيلاً ليسقي تلك القرى كلها، حفرها من دجلة في عقود وثيقة من أسفلها محكمة بالصاروج والآجر من أعلاها معقودة وعليها عقد وثيق، وسماها دجيلاً. وفي دجيل قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى والد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه، وكان عبد الرحمن هذا يروي عن عمر وعلي وعبد الله وأبي هريرة رضي الله عنهم وكان خرج مع ابن الأشعث فقتل بدجيل. (1) لابد من التمييز بين نهرين يسمى كل منهما دجيلا (انظر ياقوت).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

دجيل

اسم نهر فى موضعين أحدهما: مخرجه من أعلى بغداد. قال: بين تكريت وبينها، مقابل القادسيّة دون سامرّا، فيسقى كورة واسعة وبلادا كثيرة، منها أوانا والحظيرة وصريفين وغيرها ثم تصبّ فضلته فى دجلة. قلت: فى الطاهرية المعروفة بخندق طاهر، وممّا عليه من الكور مسكن وهو النواحى التى منها أوانا وما حولها، وفيها كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وأهل الشام فقتل هناك، وقبره ظاهر، عليه مشهد يزار. ودجيل الآخر نهر بالأهواز. قيل: كان اسمه أيام الفرس دنية كورك يعنى دجلة الصغيرة، فعرّب على دجيل، وتعرف بدجيل المسرقان، مخرجه من أعلى أصبهان، ويصبّ فى بحر فارس، وفيه غرق شبيب الخارجىّ.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]