دُومَةُ
بالضم: من قرى غوطة دمشق غير دومة الجندل، كذا حدثني المحب عن الدمشقيين، منها عبد الله بن هلال بن الفرات أبو عبد الله الرّبعي الدومي (1) في هذين البيتين إقواء. (2) في هذين البيتين إقواء.الدمشقي، سكن بيروت وكان أحد الزهاد، حدث عن إبراهيم بن أيوب الحوراني وأحمد بن عاصم الأنطاكي وأحمد بن أبي الحوارى وهشام بن عمار، روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو العباس الأصم ومحمد ابن المنذر شكّر الهروي وأبو نعيم الأستراباذي وعبد الرحمن بن داود بن منصور، ذكره أبو القاسم، وينسب إلى دومة جماعة من رواة الحديث، منهم: شجاع بن بكر بن محمد أبو محمد التميمي الدومي، حدث عن أبي محمد هشام بن محمد الكوفي، روى عنه عبد العزيز الكناني.
[معجم البلدان]
باب دومة ورومة
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الدال ويُقَالُ بالفتح: - دومة الجندل أرض بالشام، بينها وبين دمشق خمسُ ليالٍ وبين المدينة وبينها خمس عشرة ليلة، وصاحبها أكيدر، وأيضاً مَوْضِعٌ عند عين التمر من فتوح خالد بن الوليد. وأما الثَّاني: - أوله راء -: بئر رومة بالمدينة، تنسب إلى رومة الغفاري. قال أَبُو عبد الله بن مندة: رومة الغفاري صاحب بئر رومة يُقَالُ: إنه أسلم، روى حديثه عبد الله بن عمر بن أبان عن عبد الرحمن المُحاربي، عن أبي مسعود [عن أبي سلمة] عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبِيْه قال: لما قدم المُهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عينٌ يُقَالُ لها رومة كان يبيع منها القَرْيَة بالمد فقال له النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بعينها بعين في الجنة) فقال: يا رَسُوْل الله ليس [لي] ولعيالي غيرها لا أستطيع ذالك فبلغ ذالك عُثمان، فاشتراه بخمسة وثلاثين ألف درهم - الحديث -. 334 - بابُ دَهْنا، وَدُهُنَّا، وَرَهْبَا أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وسكون الهاء، بَعْدَهَا نُوْن وتمد وتقصر -: أرضُ بني تميم جاء ذكره كثيراً في أيام العرب وأشعارهم. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الدال والهاء وتَشْدِيْدِ النون -: ناحيةٌ من السواد قُربَ المدايِنِ. وأما الثَّالِثُ: - أوله راء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ هاء سَاكِنَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة، مقصور -: أرضٌ في دِيَارِ بني تميم وأنشد: تَرَبَّعَتْ مِنْ صُلْبِ رَهْبَى أَنَقَا. .. ظَوَاهِراً مَرًّا وَمَراًّ غَدَقاً ومِنْ فَيَاقِي الصُّوتين قَيقا صُهْباً وَقُرْيَاناً تُناصِي قَرَقَا 345 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]