البحث

عبارات مقترحة:

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...


دَيْرُ بَرْصُومَا

هو الدير الذي ينادى له بطلب نذره في نواحي الشام والجزيرة وديار بكر وبلاد الروم، وهو قرب ملطية على رأس جبل يشبه القلعة، وعنده متنزّه، وفيه رهبان كثيرة يؤدّون في كل عام إلى ملك الروم للمسلمين من نذوره عشرة آلاف دينار على ما بلغني، حدثني العفيف مرجّا الواسطي التاجر قال: اجتزت به قاصدا إلى بلاد الروم فلما قربت منه أخبرت بفضله وكثرة ما ينذر له وأنّ الذين ينذرون له قلّ ما يخالف مطلوبهم وأنّ برصوما الذي فيه أحد الحواريّين، فألقى الله على لساني أن قلت إنّ هذا القماش الذي معي مشتراه بخمسة آلاف درهم فإن بعته بسبعة آلاف درهم فلبرصوما من خالص مالي خمسون درهما، فدخلت ملطية وبعته بسبعة آلاف درهم سواء، فعجبت فلما رجعت سلمت إلى رهبانه خمسين درهما وسألتهم عن الحواريّ الذي فيه، فزعموا أنه مسجّى فيه على سرير وهو ظاهر لهم يرونه وأنّ أظافيره تطول في كل عام وأنهم يقلّمونها بالمقصّ ويحملونها إلى صاحب الروم مع ماله عليهم من القطيعة، والله أعلم بصحته، فإن صحّ فلا شيء أعجب منه.

[معجم البلدان]

دير برصوما

على قلة جبل ببلاد الروم بقرب ملطية. وهذا دير معتبر عند النصارى، فإنهم يقولون ان برصوما كان من الحواريين، وهو الدير الذي ينادى بطلب نذره في بلاد الروم وديار بكر وربيعة والشام. فيه رهبان كثير يؤدون كل عام إلى صاحب الروم عشرة آلاف دينار من نذره. حكى العفيف مرجى التاجر الواسطي قال: اجتزت بهذا الدير قاصداً بلاد الروم، فسمعت كثرة ما ينذرون له، وان النذر له لا يخطيء، فألقى الله على لساني ان قلت: هذا القماش الذي معي مشتراه خمسة آلاف درهم، فإن بعته بسبعة آلاف درهم فلبرصوما من خالص مالي خمسون درهماً! فدخلت ملطية وبعته بسبعة آلاف درهم، فلما رجعت سلمت إلى رهبانه خمسين درهماً، وسألته عن برصوما فذكر أنه مسجى على سرير وأن أظافيره تطول كل عام، وانهم يقلمونها ويحملونها إلى صاحب الروم مع ما له عليهم من القطيعة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

دير برصوما

هو الدير الذي ينادى له بطلب نذره بالشام والجزيرة وغيرهما، قرب ملطية، على رأس جبل يشبه القلعة، وفيه رهبان كثيرة. قيل: يؤدّون إلى ملك الروم من نذوره فى كل سنة عشرة آلاف دينار. قيل: دير برصوما الذي فيه أحد الحواريين، وإنه فيه مسجّى على سرير فيه ظاهر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]