عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن عبد الحق

واسع المعرفة بالفقه والحديث وغيرهما موصوف بالاجتهاد لم يخلف بعده مثله

إمام الأئمة وعلم الأمة حاز كل الفخر وهو أعجوبة الدهر خاتمة المجتهدين ومن دان لفضله كل عالم من أئمة الدين شيخ الوقت وحجته وإمامه ونادرته فقيه الزمان بالإتفاق وشيخ الإسلام على الإطلاق أعلم أهل آلاف بجميع العلوم وأدراهم بالمنطوق والمفهوم مفتي الأنام وملك الع

إمام ينتفع به في الفن العربي مع ما منحه الله من علمه بالشريعة المحمدية بحيث نال من الفقه وأصوله الرتبة العليا وتأهل للتدريس والقضاء والفتيا

شيخ الإسلام كانت آلة الاجتهاد فيه كاملة وصار يضرب به المثل في العلم ولا تركن النفس إلا إلى فتواه، عظيم المروءة جميل المودة، كثير الاحتمال، مهيب مع كثرة المباسطة لأصحابه والشفقة عليهم والتنويه بذكرهم أفتى ودرس وهو شاب وناظر الأكابر وظهرت فضائله وبهرت فوائد

شيخ الإسلام مجتهد العصر نادرة الوقت

لم أر أحفظ لنصوص الشافعي منه

كان أحفظ الناس لمذهب الشافعي لا سيما لنصوصه مع معرفة تامة بالتفسير والحديث والأصول والعربية مع الذهن السليم والذكاء فلم يكن في عصره في الحفظ وقلة النسيان من يماثله بل ولا يدانيه

وجد الشيطان طرقه عن البلقيني مسدودة

رأيته رجلا فريد دهره لم تر عيناي أحفظ للفقه وأحاديث الأحكام منه ولم أر أحدا من العلماء الذين أدركتهم بجميع البلاد واجتمعت بهم إلا وهم يعترفون بفضله وكثرة استحضاره وأنه طبقة وحده فوق جميع الموجودين حتى أن بعض الناس يقدمه على بعض المتقدمين استمر مقبلا على ا

معظم عند الأكابر عظيم السمعة عند العوام إذا ذكر خضعت الرقاب حتى كان الشيخ جمال الدين الأسنوي يتوقى الإفتاء مهابة له

أحق الناس بالفتيا في زمانه

الشيخ الفقيه المحدث الحافظ المفسر الأصولي المتكلم النحوي اللغوي المنطقي الجدلي الخلافي النظار شيخ الإسلام بقية المجتهدين منقطع القرين فريد الدهر أعجوبة الزمان أثنى عليه علماء عصره طبقة بعد طبقة

الإمام العلامة المجتهد شيخ الإسلام الحافظ الفقيه ذو الفنون

مجتهد حافظ للحديث من العلماء بالدين

في صفاء الخاطر وسلامة الصدر بمكان بحيث يحكى عنه ما يفوق الوصف وقيامه في إزالة المنكر من إبطال المكوس والخانات ونحوها شهير وردعه لمن يخوض فيما لا يليق مستفيض

ما رأيت بعد ابن تيمية أحفظ منه

شيخ الوقت وإمامه وحجته انتهت إليه مشيخة الفقه في وقته وعلمه كالبحر الزاخر ولسانه أفحم الأوائل والأواخر