البحث

عبارات مقترحة:

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

أكثر النبي ﷺ من ذكر القصص، وذلك لما يعلمه من الأثر النفسي على الصحابة من سماع القصص، وقد وردت روايات كثيرة سميت بالقصص النبوي، قال رسول الله -ﷺ-: «كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة»"رواه البخاري"(3463). عن أبي سعيد الخدري_رضي الله عنه_يحدث عن النبي -ﷺ-: " أن رجلا فيمن كان قبلكم، راشه الله مالا وولدا، فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به أو لأولين ميراثي غيركم، إذا أنا مت، فأحرقوني - وأكثر علمي أنه قال - ثم اسحقوني، واذروني في الريح، فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر علي أن يعذبني، قال: فأخذ منهم ميثاقا، ففعلوا ذلك به، وربي، فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك، قال فما تلافاه غيرها»"رواه مسلم"(2757) أما الأمثال فقد كان النبي يكثر من ذكر الأمثال بل كان النبي صلى الله يستخدم الرسوم والخطوط يخطها في الأرض، والأشياء المتاحة بين يديه لضرب المثلومما ورد في الأمثال: عن عبد الله بن كعب، عن أبيه: عن النبي ﷺ [ص: 115] قال: «مثل المؤمن كالخامة من الزرع، تفيئها الريح مرة، وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة، لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة»"رواه البخاري" (5643). عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: «قال رسول الله ﷺ: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي» فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: هي النخلة». "روها البخاري"(61).