البحث

عبارات مقترحة:

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...


دَير سُلَيمانَ

بالثغر قرب دلوك مطلّ على مرج العين، وهو غاية في النزاهة، قال أبو الفرج: أخبرني جعفر بن قدامة قال: ولي إبراهيم بن المدبر عقيب نكبته وزوالها عنه الثغور الجزريّة وكان أكثر مقامه بمنبج، فخرج في بعض ولايته إلى نواحي دلوك برعبان وخلّف بمنبج جارية كان يتحظاها يقال لها غادر فنزل بدلوك على جبل من جبالها بدير يعرف بدير سليمان من أحسن بلاد الله وأنزهها ودعا بطعام خفيف فأكل وشرب ثم دعا بدواة وقرطاس فكتب: أيا ساقيينا وسط دير سليمان أديرا الكؤوس فانهلاني وعلّاني وخصّا بصافيها أبا جعفر أخي، فذا ثقتي دون الأنام وخلصاني وميلا بها نحو ابن سلّام الذي أودّ وعودا بعد ذاك لنعمان وعمّا بها النعمان والصحب، إنني تنكّرت عيشي بعد صحبي وإخواني ولا تتركا نفسي تمت بسقامها لذكرى حبيب قد سقاني وغنّاني ترحّلت عنه عن صدود وهجرة، فأقبل نحوي وهو باك فأبكاني وفارقته، والله يجمع شملنا، بلوعة محزون وغلّة حرّان وليلة عين المرج زار خياله فهيّج لي شوقا وجدّد أحزاني فأشرفت أعلى الدير أنظر طامحا بألمح آماق وأنظر إنسان لعلِّي أرى أبيات منبج رؤية تسكّن من وجدي وتكشف أشجاني فقصّر طرفي واستهلّ بعبرة، وفدّيت من لو كان يدري لفدّاني ومثّله شوقي إليه مقابلي، وناجاه عني بالضمير وناجاني

[معجم البلدان]

دير سليمان (1) :

بجسر منبج، كان إبراهيم بن المدبر لما ولي الثغور الجزرية خرج في بعض أيامه إليه وشرب فيه وقال: أيا ساقيينا عند دير سليمان. .. أديرا كؤوساً فانهلاني وعلاني وعما بها الندمان والصحب أنني. .. تنكرت عيشي بعد أهلي وجيراني ولا تتركا نفسي تمت بهمومها. .. لذكرى حبيب قد شجاني وعناني وفارقته والله يجمع شمله. .. بغلة محزون ولوعة حران (1) معجم ما استعجم 2: 584، وياقوت، وقال: بالثغر عند دلوك مطل على مرج العين.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]