البحث

عبارات مقترحة:

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...


دَير سَمالُو

في رقة الشّمّاسية ببغداد مما يلي البردان، وينجز بين يديه نهر الخالص وهو نهر المهدي، ذكر البلاذري في كتاب الفتوح أن الرشيد غزا في سنة 163 أهل صمالو، فسألوا الأمان لعشرة أبيات فيهم القومس وأن لا يفرق بينهم، فأجابهم إلى ذلك، فأنزلوا بغداد على باب الشّمّاسية فسمّوا موضعهم سمالو، غيّروا الصاد بالسين، وبنوا هناك ديرا، وهو دير مشيد البناء كثير الرهبان وبين يديه أجمة قصب يرمي فيها الطير، قال أحمد بن عبيد الله البديهي يذكره: هل لك في الرّقّة والدير، دير سمالو مسقط الطير وقال أيضا فيه: الدير دير سمالو للهوى وطر، بكّر فإن نجاح الحاجة البكر أما ترى الغيم ممدودا سرادقه على الرياض ودمع المزن ينتثر والدير في لبس شتى مناكبه، كأنما نشرت في أفقه الحبر تألّفت حوله الغدران لامعة كما تألّف في أفنائه الزهر أما ترى الهيكل المعمور في صور. .. من الدّمى بينها من إنسه صوردير سِمْعان: يقال بكسر السين وفتحها: وهو دير بنواحي دمشق في موضع نزه وبساتين محدقة به وعنده قصور ودور وعنده قبر عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه، وقال فيه بعض الشعراء يرثيه: قد قلت إذ أودعوه الترب وانصرفوا: لا يبعدنّ قوام العدل والدين قد غيّبوا في ضريح الترب منفردا بدير سمعان قسطاس الموازين من لم يكن همه عينا يفجّرها ولا النخيل ولا ركض البراذين وروي أن صاحب الدير دخل على عمر بن عبد العزيز في مرضه الذي مات فيه بفاكهة أهداها له فأعطاه ثمنها، فأبى الدّيراني أخذه فلم يزل به حتى قبض ثمنها، ثم قال: يا ديراني إني بلغني أن هذا الموضع ملككم، فقال: نعم، فقال: إني أحب أن تبيعني منه موضع قبر سنة فإذا حال الحول فانتفع به، فبكى الديرانيّ وحزن وباعه فدفن به، فهو الآن لا يعرف، وقال كثيّر: سقى ربّنا من دير سمعان حفرة بها عمر الخيرات رهنا دفينها صوابح من مزن ثقال غواديا دوالح دهما ما خضات دجونها وقال الشريف الرضي الموسوي: يا ابن عبد العزيز لو بكت العي ن فتى من أميّة لبكيتك أنت أنقذتنا من السبّ والشت م، فلو أمكن الجزا لجزيتك دير سمعان لا عدتك الغوادي! خير ميت من آل مروان ميتك وفيه يقول أبو فراس بن أبي الفرج البزاعي وقد مرّ به فرآه خرابا فغمّه: يا دير سمعان قل لي أين سمعان، وأين بانوك خبّرني متى بانوا؟ وأين سكّانك اليوم الألى سلفوا، قد أصبحوا وهم في الترب سكان أصبحت قفرا خرابا مثل ما خربوا بالموت ثم انقضى عمرو وعمران وقفت أسأله جهلا ليخبرني، هيهات من صامت بالنطق تبيان أجابني بلسان الحال: إنهم كانوا، ويكفيك قولي إنهم كانوا وأما الذي في جبل لبنان فمختلف فيه، وسمعان هذا الذي ينسب الدير إليه أحد أكابر النصارى ويقولون إنه شمعون الصّفا، والله أعلم، وله عدة ديرة، منها هذا المقدّم ذكره وآخر بنواحي أنطاكية على البحر، وقال ابن بطلان في رسالته: وبظاهر أنطاكية دير سمعان وهو مثل نصف دار الخلافة ببغداد يضاف به المجتازون وله من الارتفاع كلّ سنة عدة قناطير من الذهب والفضة، وقيل إن دخله في السنة أربعمائة ألف دينار، ومنه يصعد إلى جبل اللّكّام، وقال يزيد بن معاوية: بدير سمعان عندي أمّ كلثوم هذه رواية قوم، والصحيح أن يزيد إنما قال بدير مرّان، وقد ذكر في موضعه. ودير سمعان أيضا: بنواحي حلب بين جبل بني عليم والجبل الأعلى.

[معجم البلدان]

دير سمالو

فى رقة الشماسيّة ببغداد مما يلى البردان، وينجرّ بين يديه نهر الخالص، وهو نهر المهدىّ، يقال إنّ الرشيد غزا أهل صمالوا فسألوا الأمان لعشرة أبيات منهم القومس وألا يفرّق بينهم، فأجيبوا إلى ذلك، وصار بهم إلى بغداد فأنزلوا بباب الشماسيّة، وبنوا هناك هذا الدير [وكان مشيد البناء كثير الرهبان نزها، وبين يديه أجمة يرمى فيها الطير، وخرب بعد ذلك، فلم يبق له أثر ].

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]