ذَرْوَانُ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وواو، وآخره نون: بئر لبني زريق بالمدينة يقال لها ذروان، وفي الحديث: سحر النبيّ،
ﷺ، بمشاطة رأسه وعدّة أسنان من مشطه ثمّ دسّ في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، وكان الذي تولّى ذلك لبيد ابن الأعصم اليهودي، قال القاضي عياض: ذروان بئر في بني زريق، كذا جاء في الدّعوات عن البخاري، وفي غير موضع: بئر أروان، وعند مسلم: بئر ذي أروان، وقال الأصمعي: هو الصّواب وقد صحّف بذي أوان، وقد ذكر في بابه، وذو ذروان في شعر كثيّر: طاف الخيال لآل عزّة موهنا بعد الهدوّ فهاج لي أحزاني فألمّ من أهل البويب خيالها بمعرّس من أهل ذي ذروان وذروان أيضا: حصن باليمن من حصون الحقل قريب من صنعاء.
[معجم البلدان]
ذروان
بالفتح، ثم السكون، وواو، وآخره نون: بئر لبنى زريق بالمدينة. [وقال القتيبى: هى بئر أروان بالهمزة مكان الذال. قال: وقال الأصمعىّ: وبعضهم يخطئ فيقول ذروان]. وذو ذروان: موضع فى شعر كثير. وذروان: حصن باليمن قريب من صنعاء.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]