البحث

عبارات مقترحة:

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...


رادِس

قال أبو عبيد البكري: البحر الذي على ساحله تونس بإفريقية يقال له رادس، وبذلك سمي ميناؤها ميناء رادس، وخبّرني رجل من أهل تونس أن رادس اسم موضع كالقرية يتعبّد فيه قوم.

[معجم البلدان]

رادس (1) :

مرسى رادس هو مرسى بحر تونس، وهذا الاسم إما للمرسى أو للقرية المطلة عليه. وفي بعض الأخبار أن الروم أغاروا على مرسى رادس فقتلوا من بها وسبوا وغنموا وذلك في عهد حسان بن النعمان الذي كان عبد الملك بن مروان أغزاه إفريقية، فوصل إليها وحارب الكاهنة التي كانت بأوراس حتى قتلها وخرب مدينة قرطاجنة، ولما بلغ حسان خبر رادس ركب إليها وقد بلغ من المسلمين أمرها كل مبلغ وكتب إلى الوليد بن عبد الملك (2) يعرفه بذلك وأرسل (3) إليه أربعين رجلاً من أشراف العرب، فأقام حسان مرابطاً برادس حتى يأتيه رأي الوليد، فكتب علماء المشرق إلى إفريقية: من رابط عنا برادس يوماً حججنا عنه حجة، وعظم قدر رادس عند العلماء وفضلها، فلما ورد الخبر إلى الوليد بن عبد الملك بعث إلى عمه عبد العزيز بن مروان وهو على مصر وإفريقية يأمره أن يوجه ألف قبطي وألف قبطية ويحملهم إلى إفريقية، وأمره أن يخرج البحر إلى مدينة تونس ويعمل بها دار صناعة وأن يعمل المراكب ويستكثر منها ويجاهد الروم في البر والبحر وأن يغير على سواحل الروم ويشغلهم عن بلاد الإسلام، وفي رواية أن أنس بن مالك وزيد بن ثابت رضي الله عنهما قالا للمسلمين: من رابط يوماً برادس فله الجنة حتماً، وقالا لعبد الملك: أمد هذه البلاد وانصر أهلها ليأمنوا من الغدر ويكون لك ثوابها وأجرها فإنها من البلدان المقدسة المرحوم أهلها وهي حرس لقمونية (4)، يريد القيروان، وروي أن ببحر رادس حرق الخضر السفينة وأن الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصباً الجلندى ملك قرطاجنة فخرق الخضر السفينة ببحر رادس وقتل الغلام بطنبدة (5) وهي المحمدية، وهناك فارق موسى الخضر عليهما السلام، وطنبدة على عشرة أميال من تونس. (1) البكري: 37 - 38. (2) البكري: عبد الملك بن مروان، وهو الصواب. (3) ص ع: فأرسل. (4) البكري: لمقدونية. (5) البكري: بطنبد، وعند ياقوت ((طنبذة)) بالذال المعجمة.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

رادس

قبل البحر الذي على ساحله تونس بإفريقية يقال له رادس. وقيل: هو موضع كالقرية بها، يتعبّد فيه قوم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]