البحث

عبارات مقترحة:

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

الخروج ثانيًا إلى الشام

ثم خرج ثانيا مع ميسرة غلام خديجة بنت خويلد بن أسد في تجارة لها، وكانت استأجرته على أربع بكرات، جمع بكرة، وهي الفتيّة من الإبل، ويقال: استأجرت معه رجلا آخر من قريش، حتى بلغ سوق بصرى. هذه رواية ابن سعد 1 /130، وبصرى: قرية بالشام من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران. وقيل: سوق حباشة بتهامة. هذه رواية عبد الرزاق 5 /320، والدولابي في الذرية الطاهرة (9) كلاهما عن الزهري، وأوردها في معجم البلدان عنه، وقال: سوق من أسواق العرب في الجاهلية، ونقل عن أبي عبيدة: وهي سوق لقينقاع، وهكذا ذكرهما المجد في القاموس. وفي بلوغ الأرب للآلوسي 1 /267: كانت في ديار بارق نحو (قنونا) من مكة إلى جهة اليمن، ولم تكن من مواسم الحج، وإنما كانت تقام في رجب. وقال في ص/270/: وكان آخر ما ترك من الأسواق المذكورة سوق حباشة في زمن داود بن عيسى العباسي سنة سبع وتسعين ومائة. قلت: وذكر سوق حباشة هنا قد يكون في سفرة أخرى، لأنه لم يذكر في هذه الرواية بقية الخبر. ثم إني وجدت الطبري في التاريخ 2 /282 ينقل عن محمد بن سعد عن الواقدي بأن هذا غلط. والله أعلم. وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة. فنزل تحت ظلّ شجرة، فقال نسطور الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبيّ-واستشكل-، وفي رواية: بعد عيسى. وكان ميسرة يرى في الهاجرة ملكين يظلاّنه من الشمس. أخرج هذا الخبر ابن سعد في الطبقات 1 /129 - 131، وأبو نعيم في الدلائل (110)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (السيرة 1 /10 - 11)، وانظر السيرة 1 /187 - 188