البحث

عبارات مقترحة:

الملك

كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...

العالم

كلمة (عالم) في اللغة اسم فاعل من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

الخروج إلى الشام

فلما بلغ اثنتي عشرة سنة، وقيل: تسعًا، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشهرًا وعشرة أيام، وقيل: لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة من الفيل، خرج مع عمه أبي طالب إلى الشأم، حتى بلغ بصرى، فرآه بحيرا -واسمه جرجيس -فعرفه بصفته، فقال وهو آخذ بيده: هذا سيد العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقيل له: وما علمك بذلك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة، لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدان إلا لنبي، وإنا نجده في كتبنا. وسأل أبا طالب أن يردّه خوفا عليه من اليهود. وخرّج الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، أن في هذه السفرة أقبل سبعة من الروم يقصدون قتله عليه الصلاة والسلام، فاستقبلهم بحيرا، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: إن هذا النبي خارج في هذا الشهر. فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس، فقال: أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه، هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا. قال: فبايعوه وأقاموا معه، ورده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالًا. وفيه وهمان: الأول: بايعوه على أي شيء؟. الثاني: أبو بكر لم يكن حاضرا ولا كان في حال من يملك، ولا ملك بلالا إلا بعد ذلك بنحو ثلاثين عامًا. "الإشارة إلى سيرة المصطفى " لمغلطاي.