الرُّبَا
بضم أوّله، وتخفيف ثانيه، مقصور، جمع ربوة، وهو ما علا من الأرض: وهو موضع بين الأبواء والسّقيا من طريق الجادّة بين مكّة والمدينة، وفي شعر كثيّر: وكيف ترجّيها ومن دون أرضها جبال الرّبا تلك الطوال البواسق؟
[معجم البلدان]
باب الزباء والربا
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الزاي والمد -: ماء لبني سليطٍ قال غسان بن ذهيل: أمَّا كُلَيْبُ فَإِنَّ اللُّؤْمَ حَالَفَهَامَا سَالَ فِي حَفْلَةِ الزَّبَّاءِ وَادِيْهَا قال ابن حبيب: الزباء - ماء لبني سليط، وحفلة السيل كثرته. قال: وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير: كل مياه العرب اسمهُ مُؤنثة جعلوه ماءةً، وإذا ذكروا قالوا ماء. وأيضاً عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصعفوقَة. ومدينة على شاطئ الفرات، سميت بالزباء قاتلة جذيمة. وأما الثَّاني: أوله راء مَضْمُومَة ثُمَّ باء مُخَفَّفَة مقصور -: مَوْضِعٌ بين الأَبُواء والسقيا من طريق الجادة بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، وفي شعر كثير: وَكَيْفَ تُرَجّيهَا وَمِنْ دُوْن أَرْضهَاجِبَالُ الرُّبَا تِلْكَ الطِّوَالُ الْبَوَاسِقُ 401 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]