الرُّبَّةُ
بلفظ واحدة الرباب، عين قرية في طرف الغور بين أرض الأردنّ والبلقاء، قال ابن عبّاس،
رضي الله عنه: لما خرج لوط، عليه السلام، من دياره هاربا ومعه ابنتاه يقال لإحداهما ربّة وللأخرى زغر فماتت الكبرى، وهي ربّة، عند عين فدفنت عندها وسمّيت العين باسمها عين ربّة وبنيت عليها فسمّيت ربة، وماتت زغر بعين زغر فسمّيت بها.
[معجم البلدان]
باب ربة ودبة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة مُشَدَّدَة -: كراع ربة في دِيَارِ جُذام - قال ابن إسحاق في سرية زيد بن حارثة إلى جذام، قال -: ونزل رفاعة بن زيد بكراع ربة. كذا وجدته مضبوطاً بخط ابن الفرات. وأما الثَّاني: - أوله دال مَفْتُوحةٌ ثُمَّ باء مُوْحَّدَة مُخَفَّفَة -: بلد بين أضافر وبدرٍ، عليه سلك النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما سار إلى بدر. قاله ابن إسحاق وضبطه ابنُ الفرات في غير مَوْضِعٌ. 361 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]