عن الأسود بن يزيد، قال: سُئِلَتْ عائشةُ رضي الله عنها ما كانَ النبيُّ ﷺ يَصْنَعُ في بَيتِهِ؟، قالَتْ: كانَ يَكونُ في مِهنَةِ أهلِهِ -يَعني: خِدمَة أهلِهِ- فإذا حَضَرَتِ الصلاةُ، خَرَجَ إلى الصلاةِ.
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
شرح الحديث :
من تواضع النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان في بيته في خدمة أهله، يحلب الشاة يصلح النعل، يخدمهم في بيتهم، لأن عائشة سئلت ماذا كان النبي ﷺ يصنع في بيته؟، قالت: كان في مهنة أهله يعني في خدمتهم عليه الصلاة والسلام، وهذا من أخلاق النبيين والمرسلين عليهم السلام التواضع والتذلل في أفعالهم، والبعد عن الترفه والتنعم.
فوائد من الحديث :
-
كمال تواضعه –صلى الله عليه وسلم- وبره بأهله.
-
الأعمال الدنيوية ينبغي أن لا تلهي العبد عن الصلاة.
-
محافظة النبي –صلى الله عليه وسلم- على الصلاة في أول أوقاتها.
المراجع :
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي.
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن-الرياض، 1426هـ.
شرح صحيح البخاري؛ لأبي الحسن علي بن خلف بن بطال، ضبط أبي تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد-الرياض.
صحيح البخاري –الجامع الصحيح-؛ للإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د.
مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية