رُحبَةُ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وباء موحدة: ماء لبني فرير بأجإ. والرّحبة أيضا: قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجّاج إذا أرادوا مكّة، وقد خربت الآن بكثرة طروق العرب لأنّها في ضفّة البرّ ليس بعدها عمارة، قال السكوني: ومن أراد الغرب دون المغيثة خرج على عيون طفّ الحجاز فأوّلها عين الرّحبة، وهي من القادسية على ثلاثة أيّام، ثمّ عين خفيّة، والرّحب، بالضم، في اللغة: السعة، والرّحب، بالفتح: الواسع. و قرية قريبة من صنعاء اليمن على ستة أيّام منها، وهي أودية تنبت الطلح وفيها بساتين وقرى، لها ذكر في حديث العنسي. والرّحبة: ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادي القرى، عن نصر، وقال لي الصاحب الأكرم، أحسن الله رعايته: في طرف اللّجاة من أعمال صلخد قرية يقال لها الرّحبة».
[معجم البلدان]
باب رحبة ورحبة ورخية
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء وسكون الحاء المُهْمَلَة ثُمَّ باء مُوْحَّدَة -: رحبة مالك بن طوق التغلبي على شاطئ الفُرات بلدة معروفة يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل العلم والفضل من المتأخرين. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الراء والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: قَرْيَة بحذاء القادسية على مرحلة من الكُوْفَة، على طريق الحاج يسكنها بنو خفاجة بن عقيل، وقد نسب إليها بعض القراء. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ الراء وفتح الحاء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: بئر في وادي دوران بقُربَ الجحفة. 367 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]