عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «لَقَابُ قَوْسٍ في الجنة خيرٌ مما تَطلُع عليه الشمس أو تَغْرُب».
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
شرح الحديث :
في الحديث بيان عظم ثواب المؤمن في الجنة، وحقارة الدنيا، حيث إن هذا القدر من الجنة وهو قاب القوس خير مما في الدنيا من النعيم أجمع، لنفاسته ولدوامه وبقائه، جعلنا الله من أهلها.
معاني الكلمات :
لقاب قوس |
قدر ما بين المقبض والسية من القوس، ولكل قوس قابان، والسية: طرفها المنحني. |
فوائد من الحديث :
-
تعظيم نعمة الجنة، وتحقير للدنيا وما فيها؛ فنعيم الجنة دائم لا ينقطع ومتاع الدنيا قليل حقير زائل.
-
أن هذا القدر اليسير من الجنة -المذكور في الحديث- خير مما في الدنيا أجمع، لنفاسته ولدوامه وبقائه.
المراجع :
صحيح البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري, تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر - الناشر: دار طوق النجاة - الطبعة: الأولى 1422هـ.
تطريز رياض الصالحين, فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي, المحقق: د.
عبد العزيز بن عبد الله آل حمد, دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض, الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين –سليم الهلالي دار ابن الجوزي – الطبعة الأولى 1418.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين, مصطفى سعيد الخن، مصطفى البغا، محي الدين مستو، علي الشربجي، محمد أمين لطفي, مؤسسة الرسالة, سنة النشر: 1407 – 1987, رقم الطبعة: 14.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, محمد علي بن محمد البكري, اعتنى بها: خليل مأمون شيحا, الناشر: دار المعرفة, بيروت – لبنان, الطبعة: الرابعة، 1425 هـ - 2004 م.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية