رُخَّجُ
مثال زمّج، بتشديد ثانيه، وآخره جيم، تعريب رخّو: كورة ومدينة من نواحي كابل، قال أبو غانم معروف بن محمد القصري، شاعر متأخر من قصر كنكور: ورد البشير مبشّرا بحلوله بالرّخّج المسعود في استقراره وينسب إلى الرّخج فرج وابنه عمر بن فرج وكانا من أعيان الكتّاب في أيّام المأمون إلى أيّام المتوكل شبيها بالوزراء وذوي الدواوين الجليلة، وكان عبد الصمد ابن المعذّل يهجو عمر بن فرج، فمن قوله فيه: إمام الهدى أدرك وأدرك وأدرك ومر بدماء الرّخّجيّين تسفك ولا تعد فيهم سنّة كان سنّها أبوك أبو الأملاك في آل برمك وله يخاطب نجاح بن سلمة: أبلغ نجاحا فتى الكتّاب مألكة تمضي بها الرّيح إصدارا وإيرادا لا يخرج المال عفوا من يدي عمر أو تغمد السّيف في فوديه إغمادا الرّخّجيّون لا يوفون ما وعدوا، والرّخّجيّات لا يخلفن ميعادا
[معجم البلدان]
رخج:
بضم أوله وتشديد ثانيه وهو خاء منقوطة بعدها جيم، كورة من كور فارس، ورأيت في موضع آخر أنها من أعمال سجستان (1). (1) عند ياقوت: كورة ومدينة من نواحي كابل؛ وعند الكرخي: 14 أن رخج اسم الإقليم الواقع بين بلدي الداور وبالس، وهي بذلك من كور سجستان.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]