الرءوف
كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لمَّا رجعَ النبيُّ ﷺ من الخَنْدَق، ووَضَعَ السِّلاحَ واغتسل، أتاه جِبْريلُ -عليه السلام-، فقال: «قد وضعتَ السِّلاحَ؟ واللهِ ما وضَعْناه، فاخرُج إليهم قال: فإلى أيْنَ؟ قال: ها هُنا، وأشار إلى بَنِي قُرَيْظَةَ، فخرج النبيُّ ﷺ إليهم».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
لما رجع النبي ﷺ من غزوة الخندق وهي غزوة الأحزاب، وقد نصره الله على كفار قريش ومن عاونهم، دخل بيته وألقى السلاح، واغتسل من غبار المعركة، فأتاه جبريل -عليه السلام-، وقال له: إنك قد ألقيت السلاح، ولكن الملائكة ما زالت مرتدية له وما ألقته، ثم أمره بالخروج لقتال بني قريظة، وهم طائفة من اليهود حول المدينة، قد نقضوا العهد مع رسول الله ﷺ وساعدوا الكفار، فخرج النبي ﷺ بمن معه من الصحابة فقاتلوهم ونصرهم الله على عدوهم.
الخَنْدَق | حفرة حول أسوار المدن، والمقصود هنا خندق مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حفره الصحابة لما تحزبت عليهم الأحزاب. |
قُرَيْظة | قبيلة من يهود خيبر. |